وسط مخاوف سرطان الأب والزوجة.. الأمير ويليام يرتدي جهازًا باهظ الثمن لمراقبة صحته

شوهد الأمير ويليام وهو يرتدي أداة مشهورة باهظة الثمن لمراقبة صحته وعلاماته الحيوية وسط مشاكل السرطان التي يعانيها اثنان من أهم شخصيات العائلة الملكية؛ والده الملك تشارلز الثالث وزوجته الأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز.

وذكرت صحيفة "ذا ميرور" أن الأمير ويليام شوهد وهو يرتدي جهاز تتبع اللياقة البدنية العصري "ووب باند" على معصمه، حيث تواصل العائلة المالكة معاناتها من سلسلة من المشاكل الصحية، بما في ذلك علاج السرطان المستمر للملك تشارلز وأميرة ويلز.

يتعامل الأمير ويليام مع سلسلة من المشكلات الصحية في العائلة المالكة، بما في ذلك علاجات السرطان المستمرة للملك تشارلز وأميرة ويلز، وهو أحد أعضاء العائلة الذي يهتم بشكل نشط بصحته وظل ملك المستقبل ركيزة ثابتة لدعم كل من والده وزوجته في الآونة الأخيرة، والتقطت صور الصحفيين في معصم الأمير أداة عصرية يعشقها عشاق اللياقة البدنية لمراقبة صحته الشخصية خلال مشاهدته مباراة ربع نهائي بطولة أمم أوروبا 2024 الأسبوع الماضي برفقة عدد من أصدقائه.

شوهد على معصم ويليام بينما كان يهتف بانتصار إنجلترا على سويسرا في ملعب دوسلدورف أرينا يوم 6 يوليو، وكان أحد الملحقات الشهيرة - جهاز تعقب اللياقة البدنية الذي طرح لأول مرة بالأسواق في عام 2015 واكتسبت شعبية هائلة بين الرياضيين المحترفين، حيث تتبع إجراءات مهمة مثل النوم والجهد والتعافي لبناء صورة شاملة للبيانات اللازمة لرفاهية الجسد.

تدعي هذه الأداة الفاخرة أنها "الأكثر تقدمًا في السوق والتي يمكن ارتداؤها مثل ساعة اليد"، وهي تتميز عن العديد من أجهزة تتبع اللياقة البدنية الأخرى لأنها تتطلب عضوية لاستخدامها، بدءًا من 229 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا، وفقًا لتقارير صحيفة إكسبريس.

ومع ذلك، فإن ويليام ليس أول فرد من أفراد العائلة المالكة يفكر بجدية في صحته اليومية، حيث سبق أن اختار العديد من الأعضاء الملكيين الآخرين أشياء مماثلة، بما في ذلك الأخ الأصغر للأمير، الأمير هاري.

وشوهد هاري، دوق ساسكس سابقًا وهو يرتدي خاتم "أورا" الأسود خلال جولته في أستراليا عام 2018 مع زوجته ميجان وهذه الأداة السرية، التي تراقب مراحل النوم والنشاط، بيعت بسرعة بعد أن ارتداها أحد أبرز شخصيات العائلة المالكة ومع ذلك، مثل اختيار ويليام، يباغ خاتم هاري بسعر باهظ يبدأ من 299 جنيهًا إسترلينيًا.

كما كانت صوفي، دوقة إدنبرة، تراقب صحتها عن كثب، وكثيرًا ما شوهدت وهي ترتدي ساعة "آبل" بما في ذلك في مقطع فيديو منزلي مع زوجها الأمير إدوارد وأطفالهما، أثناء الوباء.