الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عاجل| ضمن 4 شروط.. نتنياهو يطالب بسيطرة إسرائيلية على أراضي غزة على الحدود مع مصر

الرئيس نيوز

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الخميس أنّ احتفاظ إسرائيل بالسيطرة على المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة بهدف منع "تهريب الأسلحة" لحماس هو أحد الشروط لوقف إطلاق النار مع الحركة، على حد مزاعمه.

وقال نتنياهو إن شرط استمرار سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على "ممرّ فيلادلفيا ومعبر رفح" اللذين احتلهما بداية مايو هو أحد "أربعة مبادئ" طرحتها حكومته في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع، في حين تشترط حماس من جهتها أن ينسحب جيش الاحتلال من هذه المنطقة.

وأضاف نتنياهو في خطاب "أنا ملتزم بالاتفاق الإطاري لإطلاق سراح الرهائن لدينا لكن قتلة حماس متمسكون بمطالب تتعارض معه وتعرض إسرائيل للخطر"، ولكن رئيس الحكومة الإسرائيلية شدد أيضا على أن "الضغط على حماس وحده هو الذي سيعيد الرهائن".

وأوضح تقرير لموقع فرانس 24 الإخباري أن هذا الشرط الذي تحدث عنه نتنياهو يتعارض مع موقف حماس بضرورة انسحاب إسرائيل من جميع أراضي غزة بعد وقف إطلاق النار.

وفي حديثه بعد عودة المفاوضين الإسرائيليين من المحادثات مع وسطاء في قطر، قال نتنياهو إن إسرائيل بحاجة إلى السيطرة لمنع وصول الأسلحة إلى حماس من مصر، وهو أحد الشروط الأربعة للتوصل إلى اتفاق.

ولم يذكر ما إذا كان هذا الإجراء سيكون دائمًا. لكن هذه هي المرة الأولى التي تصر فيها إسرائيل على الاحتفاظ بالسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر وما يسمى بممر فيلادلفيا على طول الحدود.

وقال نتنياهو إن المفاوضين الإسرائيليين، بقيادة رئيس المخابرات الموساد ديفيد برنيع، توجهوا إلى الدوحة للدفاع عما وصفه بأربعة "مبادئ صارمة"، مع شرط أساسي هو السماح لإسرائيل بمواصلة القتال حتى تهدف حربها إلى تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن إلى الوطن. لقد تحققت.

وأكد نتنياهو من جديد على الأمور الأخرى: وقف وصول الأسلحة إلى حماس من مصر - "أولًا وقبل كل شيء من خلال السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا ومعبر رفح" - وعدم السماح للمسلحين بإعادة تجميع صفوفهم في شمال غزة وضمان إطلاق سراح "أقصى" عدد من الرهائن..

وفي حين أعربت الولايات المتحدة عن "تفاؤل حذر" بشأن محادثات قطر، تعهد نتنياهو بمواصلة قتال حماس "بكامل القوة"، ووصفها بأنها "مهمة مقدسة" لإعادة الرهائن الذين تم أسرهم في هجمات 7 أكتوبر.

وأدت الهجمات على جنوب إسرائيل إلى مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية كما احتجز 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، من بينهم 42 يقول جيش الاحتلال إنهم ماتوا وتم إطلاق سراح حوالي 105 رهائن خلال هدنة استمرت أسبوعًا في نوفمبر الماضي.

وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى استشهاد ما لا يقل عن 38345 شخصًا في غزة، معظمهم أيضًا من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.

وقال نتنياهو: "الغموض والتردد لم يحققا إنجازاتنا حتى الآن، ولن يحققا إنجازات في المستقبل" وأضاف: "أنا ملتزم بخطوط عريضة للإفراج عن الرهائن، لكن حماس تواصل الإصرار على مطالب تتعارض مع الخطوط العريضة وتهدد أمن إسرائيل".