مع بدء إنتاج الألماس الصناعي بمصر.. توضيح مهم من شعبة الذهب
قال المهندس لطفي المنيب نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن بيان الشعبة بخصوص الألماس المعملي "الاب جرون دايموند"، (Lab Grown Diamonds) لايعد توجيهًا للتغيير نحو شراء الألماس المخلق صناعيًا بديلًا عن الشراء والاقتناء للماس الطبيعي التقليدي.
وأكد المنيب، إن بيان الشعبة ليس ترويجيًا، ولكنه عرض للأرقام والتوقعات المستقبلية المنشورة عن "اللاب جرون دايموند"ومقدار الزيادات في حجم إنتاجه واستهلاكه، في إطار دور الشعبة لمتابعة كافة أنواع التغيرات في أسواق المعادن الثمينة وغيرها.
وأشار المنيب، إلى أن الألماس الطبيعي سيظل من أهم الأوعية الإدخارية مع الذهب والفضة، مشيرا ً" إلي أن متوسط أسعار الأحجار التي يتم تخليقها معمليًا يساوي 40٪ من ثمن نظيرها من أحجار الماس الطبيعي، متوقعًا إنخفاض أسعار الأحجار التي يتم انتاجها معمليًا بعد زيادة حجم الانتاج لها نتيجة لانتاجها بشكل تجاري أكثر والتوسع في أعداد المصانع والبلاد المنتجة لها.
وأضاف نائب رئيس شعبة الذهب، إن الماس الطبيعي الذهب والفضة، الركائز الأساسية لحفظ المدخرات، نظرًا لعوامل عديدة ومستمرة منذ مئات السنين، أهمها ندرتهم وصعوبة استخراجهم من المناجم ومحدودية الحصول عليهم من الطبيعة، كاشفًا بأن شهادة الـ igi لنوعيات الـ "اللاب جرون دايموند"، شهادات توصيف لتلك الأحجار بالوزن واللون والنقاء، مؤكدًا ": الشهادة لاتضمن للمشتري القيمة والثمن لهذه الأحجار عند إعادة البيع.
وكانت شعبة الذهب والمجوهرات، قد صدر عنها بيان برصدها لاستحواذ " اللاب جرون دايموند " علي نسبة تنافسية من اجمالي مبيعات الأحجار الماسية بالأسواق العالمية، وهو الأمر الذي أثار جدلًا وتساؤلات بالسوق المصري حول بيان الشعبة.