الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أحمد هنو: نسعى لإنشاء قصور ثقافة ودور أوبرا افتراضية ومكتبات رقمية

الرئيس نيوز

عقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماعًا موسعًا، لمناقشة ملفات التعاون المشترك في مجالات التحول الرقمي، وإنشاء عدد من المنصات الإلكترونية لقطاعات وهيئات الوزارة المتعددة، ومتابعة مستجدات بروتوكول التعاون الموقع بين الوزارتين، وأعمال مشروع إنشاء "منصة تراث مصر الرقمية"، الهادف إلى إتاحة المحتوى الثقافي التراثي المصري لمستخدمي الإنترنت، من أجل الحفاظ على الريادة الثقافية لمصر، والحفاظ على تراثها.

من جانبه، أكّد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، امتلاك وزارة الثقافة العديد من الروافد والقنوات الإبداعية التي ستشهد تطورًا نوعيًا عقب تكثيف التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي ستتيح لنا تخطّي العوائق المكانية والاقتصادية والزمنية للوصول إلى أهدافنا بأقل التكلفة وفي أسرع وقت.

وتابع هنو: "لدينا أحلام كبيرة ستتحول إلى واقع قريبًا بالتعاون مع وزارة الأتصالات، لتشهد مصر حراكًا ثقافيًا كبيرًا من خلال إنشاء قصور ثقافة افتراضية، وإنشاء مكتبات كتب صوتيه، وأخرى موسيقية رقمية، وتدشين منصات لاكتشاف ودعم وتقديم المواهب التي كان من الصعب الوصول إليها عبر قنوات التواصل التقليدية، وإتاحة فنون الأوبرا وحفلاتها الموسيقية عبر بوابة متخصصة، ليكون لدينا دار أوبرا في كل منزل بكل قرية في مصر."

من جانبه، وجّه الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التهنئة للدكتور هنو، لتوليه منصب وزير الثقافة، مؤكدًا أن التعاون يتم بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة، وعدد من الجهات في تنفيذ مشروع لتوثيق التراث المصري المسموع والمقروء، والغني بالثراء والتنوع، من حيث المحتوى والشكل، وذلك بهدف الحفاظ عليه، وإتاحته من خلال وسائل رقمية للباحثين والمهتمين بالثقافة.

وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أنه تمّ بحث فتح آفاق جديدة للتعاون بين الوزارتين فى عدد من المجالات التى تستهدف توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لخدمة مهام وزارة الثقافة والحفاظ على كنوزها الثقافية، وتدريب العاملين بها،ومنها مشروع لتوثيق الثروة الفنية لدى وزارة الثقافة من لوحات وإتاحتها للمهتمين بالفنون بشكل رقمى،  وحفظ كنوز دار الوثائق، والاستفادة من مختلف التقنيات مثل الماسح الضوئى أو التعرف الضوئى على النصوص، معربًا عن تطلّعه إلى المزيد من التعاون بين الوزارتين.