الأمم المتحدة توضح مخاطر إغلاق معابر قطاع غزة: قطع للإمدادات.. ومجاعة أكبر
أكد جورجيو بتروبوليس مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة متدهور، مشيرا إلى تواصل عمليات النزوح.
وقال بتروبوليس، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "اليوم في كل الأنحاء في غزة أصبحت جبهة قتال المواطنون يستمرون في النزوح بشكل معتاد على مدار التسعة أشهر الماضية، ونعلم أن عمليات الإجلاء الأخيرة من جانب إسرائيل بدأت يوم السابع ويمكن أن تستمر حتى نهاية شهر يوليو وأصبح هناك أوامر لكثير من القطاعات بالنزوح".
وأضاف: "إغلاق معبر رفح وغيرها من المعابر وكل العوائق التي تلقى بها إسرائيل تمنع الجهات المعنية من إرسال الإمدادات وأصبح هناك مجاعة بشكل أكبر ولازالت هي العائق الأساسي والمعاناة الأساسية".
وتابع: "نتحدث الآن فيما تستمر عمليات القتال وهناك عدد من المستشفيات التي تأثرت بشكل بالغ سواء بعدم إرساء قدرة على استقبال المرضى أو بسب عمليات الاجلاء من المناطق المحيطة بالمستشفى، ولا يمكن الوصول بسهولة للمستشفيات، المستشفيات المتبقية في قطاع غزة حوالي 6 أو 7 بناء على قدرتها على الوصول على الأدوية وامدادات الطاقة؛ ليس لديهم القدرة على تقديم كافة الخدمات الطبية وأصبحت هناك أمراض مزمنة وأمراض معدية أكثر من 10 آلاف من المواطنين لابد من إخلائهم من القطاع بشكل عام بسبب أمراض السرطان وغيرها من الأمراض القاتلة".
وواصل: "كل ما نحتاج إليه الآن بشكل أساسي وملح هو الإمدادات من المياه النظيفة ونطلب الطاقة والوقود والخيام وكذلك الإمدادات للمواطنين".
وأوضح: "أود أن أذكر الجميع حيث أتحدث اليوم من رفح في الجنوب نحن لدينا أكثر من مليون شخص من النازحين ولكن هناك تدهور في كثير من الأوضاع والأماكن ولا نرى أي آمال لوقف القتال ولكن لابد من وقف الدمار الشامل في القطاع".