"التعليم" ترد على ادعاءات تسريب الامتحانات: "ليس لدينا ما نخفيه" (فيديو)

رد شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم على ما تردد بشأن تسريب امتحان الكمياء للثانوية العامة، والذي عقد السبت الماضي.

وقال زلطة في مداخلة مع برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "بعد كل امتحان لو كان هناك حالة هدوء يجب أن يكون هناك حملة ممنهجة من أجل إثارة حالة من اللغط".

وأضاف: "كوزارة تربية وتعليم معني بالاستماع للطلاب وأولياء الأمور والتأكد من أي شكوى خاصة بهم، وكما حدث في امتحان الفيزياء كان لدى الوزارة الشجاعة الكافية للتحدث وتشكل لجنة وتؤكد على أن هناك عدد من الأسئلة كان عليها ملاحظات، وتم الإعلان عنها بمنتهى الشفافية والوضوح".

وتابع: "الوزارة ليس لديها ما تخفيه إجراءات الوزارة قوية ومشددة وتتم بالتعاون مع عدد كبير من الجهات المشاركة للوزارة بكل خطوة بداية من سحب أسئلة الامتحانات من بنوك الأسئلة وحتى فيما يتعلق بالإجراءات الخاصة بضبط انتظام سير اللجان على مستوى الجمهورية".

وواصل: "هناك تحديات ومشاكل، مثل الخروج عن الإجراءات في بعض الحالات ولكن يتم ضبطها، أصدرنا بيان بعد 10 دقائق من رصد الفيديو الذي ظهر فيه سيدة تحاول مساعدة الطلاب في الغش وكانت تتحدث بصوت مرتفع وتتحدث عن إجابات الأسئلة المقالية وكان هناك توجيه من الدكتور محمد عبد اللطيف للتأكد من عدم وجود تطابق في الإجابات لطلاب هذه اللجنة وفي حال وجود تطابق في الإجابات يتم إعادة الامتحان في الدور الثاني".

وأكمل: "هناك جزء من الأسئلة تم تداوله على مجموعات الغش، وربما استغلت السيدة هذا الأمر، أصدرنا بيان يوم امتحان الكيمياء وكان هناك حالتين غش وتم ضبطها ونتعامل بشكل سريع في كل امتحان ونعلن للرأي العام بشكل مستمر حتى لا يكون هناك لغط".

وأوضح: "رصدنا عدد كبير من الطلاب كانوا يقولون إنهم دفعوا أموال من أجل شراء الامتحان وتم الاحتيال عليهم ونحن نقوم بالتوعية طوال الوقت، ونحذر دائما ولكن في النهاية ننفذ الإجراءات الخاصة بنا وفي حال انتهاك أي شخص في منظومة الامتحانات لهذه الإجراءات هو معرض المساءلة القانونية".

واختتم: "أرجو أن تكون درجة الوعي لدينا أعلى كثيرًا نحن نسيئ لمنظومة التربية والتعليم ومنظومة الامتحانات، لدينا الشجاعة الكافية للتحدث عن أي مشكلة أو أمر فيه خطأ ومعالجته على الفور".