رد فعل والدة شيماء جمال عقب تأييد إعدام زوجها القاضي أيمن حجاج
رفضت محكمة النقض الطعن المقدم القاضي أيمن حجاج قتل زوجته الإعلامية شيماء جمال وأيدت حكم الإعدام عليه وعلى شريكه حسين محمد الغرابلي.
رد فعل والدة شيماء جمال
جاء رد فعل والدة الإعلامية شيماء جمال، عقب تأييد حكم الإعدام على متهمين بقضية مقتل الإعلامية شيماء جمال وتأييد حكم الإعدام، علم مصر أمام محكمة النقض.. وقالت: سوف أتوجه إلى قير بنتي عشان اقولها جبتلك حقك".
عبرت ماجدة والدة شيماء -المقتولة على يد زوجها القاضي أيمن حجاج وشريكه حسين الغرابلي- عن فرحتها، بعد تأييد محكمة النقض الحكم الصادر من الجنايات بإعدامهما شنقًا.
وأطلقت ماجدة الزغاريد احتفالا بالحكم الصادر ضد الجناة:"النهاردة بس هعرف أنام مرتاحه.. أنا جبت حق بنتي.. أن جبت حقك يا شيماء.. حق ماما جالك يا جني"، وقد وظهرت ماجدة أمام محكمة النقض مرتدية الزي الأسود وسط الشارع بمحيط محكمة النقض، وهي تقطع صور قاتلي ابنتها أمام المارة:" أنا بقطع صوركم قدام الناس زي ما قتلتوا بنتي وهروح اقطع الصور على قبرها".
حكم بإعدام قتلة شيماء جمال
حكمت المحكمة في وقت سابق بإجماع الآراء، في وقت سابق بمعاقبة المتهمين أيمن عبد الفتاح حجاج، وحسين محمد الغرابلي، بالإعدام شنقًا فيما أسند إليهما في التهمتين الأولى والثالثة (القتل العمد).
صدر الحكم برئاسة المستشار بلال محمد عبد الباقي، وعضوية المستشارين عبد الحميد كامل وأحمد بهاء الدين سليم، وسكرتارية محمد هاشم وسعيد برغش.
وسبق وأن أمر النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها، بسبب تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.
تحقيقات النيابة
أظهرت التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفاقية على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، مشيرة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.
كما أظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره لها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.