حماس تقبل التفاوض دون شرطية الوقف الدائم لإطلاق النار
قال قيادي في حركة حماس، إن الحركة وافقت أن تنطلق المفاوضات حول المحتجزين من دون وقف إطلاق نار دائم، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وفى وقت سابق، أكد مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الأحد، أنه من المتوقع أن يتوجه رئيس الـCIA إلى القاهرة، هذا الأسبوع، للمشاركة في المفاوضات بشأن صفقة الأسرى وإنهاء الحرب المستمرة منذ 9 أشهر في قطاع غزة.
وأضاف المصدر لقناة أن وفدًا إسرائيليًا يضم مسؤولين من كل الأجهزة المعنية بمفاوضات الأسرى من المتوقع وصوله القاهرة، خلال الساعات المقبلة، لاستئناف مفاوضات التهدئة بغزة.
كان موقع "والا" الإسرائيلي قال خلال وقت سابق إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" ديفيد برنياع، أبلغ الوسطاء في الدوحة، رفض طلب حماس التزامًا خطيًا باستمرار مفاوضات المرحلة الثانية "بلا قيد زمني".
وفى وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن وفدًا إسرائيليًا بقيادة رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، غادر الدوحة بعد اجتماع مع الوسطاء بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت أن برنياع عاد إلى إسرائيل للتشاور مع الحكومة.
ووافق بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس على إرسال الوفد المفاوض بشأن المحتجزين لمواصلة المفاوضات عبر الوسطاء مع "حماس"، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين زخمًا بعد أن قدمت حركة حماس اقتراحًا معدلًا بشأن بنود اتفاق سبق طرحه، وبعد أن قالت إسرائيل إنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة.
ويحاول الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح 120 محتجزًا متبقين في غزة لكن جهودهم تعثرت.
وتقول حماس إن أي اتفاق يتعين أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدن في القتال لحين القضاء على حماس.
وتتضمن خطة وقف إطلاق النار المقترحة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، نهاية مايو، إطلاق سراح تدريجي للمحتجزين الإسرائيليين في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين.
وتقترح أيضًا إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، مع إعادة إعمار غزة وإعادة رفات المحتجزين المتوفين في مرحلة ثالثة.