أبو عبيدة يعلن تجنيد آلاف المقاتلين خلال العدوان على غزة
أكد أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن كتائب الحركة والفصائل الأخرى تقاتل من أقصى بيت حانون شمالا حتى أقصى رفح جنوبا.
وقال أبو عبيدة في كلمة مسجلة أذيعت مساء اليوم: "على مدار 9 أشهر كاملة قاتلت كل كتائبنا الـ 24 وكل أسلحة الدعم القتالي من أقصى بيت حانون شمالا إلى أقصى رفح جنوبا، ومعنا فصائل المقاومة أخوة ورفاق السلاح والجهاد، وخاضت كتائبنا ملاحم وجولات متتالية ولا تزال وكان أداء مجاهدينا يتطور ويتعاظم".
وأضاف: "قدمنا الشهداء الأبرار من الجنود والقادة من كافة المستويات، ولكن الراية لم تسقط ومجاهدونا يقولون للعدو كل يوم ألا مكان في غزتنا الأبية لا لناقلة النمر ولا لجنود مرتعدين مجهزين بأحدث التكنولوجيا الحربية، ولا لمرتزقة يقاتلون بالأجرة ولا لضباط يتحصنون في المدرعات".
وتابع: "أننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وبعد 9 أشهر من بداية معركة طوفان الأقصى ومن الحرب والعدوان على شعبنا نؤكد على ما يلي، أولا أن معركة رفح الجارية منذ شهرين وما يقدمه مجاهدونا فيها بكل ببسالة وما يقدمه مجاهدونا في الشجاعية لهو أكبر دليل على بأس مقاومتنا وعنفوانها وعلى فشل العدو وتخبطه".
وأكمل: "العالم يشهد كيف أن المجرم الفاسد نتنياهو ووزير حربه كانوا يمنون جمهورهم ويخدعون العالم بأن معركة رفح هي الضربة القاضية والمحطة الفاصلة ولم تكن معركة رفح سوى استكمال من العدو لسياسية التدمير الممنهج، وفي المقابل تلقى العدو جوابه من مقاتلينا في رفح قتلا لجنوده وتدميرا لآلياته وكمائن لقواته وبالتوازي فإنه يتبقى الضربات الموجعة في كل مكان يتواجد فيه، بل في محور وسط القطاع الذي يسمى نتساريم الذي سيكون محورا للموت والرعب بإذن الله لجنود العدو المحتلين وسيخرج منه العدو مندحرا كما خرج من قبل بقوة الله تعالي".
وواصل: "إن قدرة مقاتلينا على القتال والصمود باتت أكبر وأن نار العدو التي أشعلها العدو كافية لحرقه وتدمير كل مخططاته وسوف تنشىء جيلا فولاذيا معبئا بإرادة المقاومة والقتال والتصدي للعدو وهذا أكبر إخفاق استراتيجي للعدو سيدركه بعد حين، نؤكد أن القدرات البشرية لكتائب القسام بخير كبير بفضل الله تعالي".
وأوضح: "تمكنا خلال الحرب من تجنيد الآلاف من المجاهدين الجدد من صفوف الإسناد وهناك آلاف آخرون مستعدون وبدافعية كبيرة للالتحاق متى لزم الأمر".
واختتم: "تمكن مجاهدونا من إعادة ترميم بعض المقدرات المهمة وتصنيع القذائف وإعادة تدوير عدد كبير من متفجرات العدو من قنابل وصواريخ ألقاها العدو على المدنيين، وبالتالي فقد عززنا المقدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال".