الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تكيفت مع الواقع الميداني

أرشيفية
أرشيفية

أكد اللواء فايز الدويري، الخبير العسكري، أن إعلان جيش الاحتلال عن مقتل اثنين من ضباطه اليوم يختلف عن إعلان كتائب القسام التي تشير إلى مقتل عدد أكبر من جنود الاحتلال.

وقال الدويري في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "إذا توقفنا أمام إعلانات القسام سنجد أن الأرقام مختلفة؛ كان الحديث عن قتل 10؛ والمعارك محتدمة بعد 9 أشهر من القتال من قبل أعداد محددة من المقاومين بإمكانات محددة ضد جيش قوامه 635 ألفا ونلاحظ هذا الأداء الميداني أعتقد أن غزة تستحق أن يطلق عليها مقبرة الغزاة".

وأضاف: "بعض مسؤولي جيش الاحتلال قالوا قبل قليل تم العثور على صواريخ بعيدة المدى وقالوا إن لدى المقاومة المئات من صواريخ تصل إلى نصف فلسطين المحتلة؛ بعد 9 أشهر لازال القتال بهذا المستوى وكمين الامس كان معقدا".

وتابع: "بعد 9 أشهر من القتال ما نشاهده يفوق الخيال والتصور ويعكس واقع ميداني يقول إن المقاومة موجودة ومستمرة وأنها سوف تجبر الاحتلال على الخروج من قطاع غزة أجلا أم عاجلا".

وواصل: "لو حصرنا الحديث في الشجاعية؛ سنجد أن هذه المرة الثالثة التي يدخل الاحتلال فيها إلى الشجاعية؛ القتال الرئيسي في الشارع الرئيسي لأنه شارع واسع ونفس الشارع كانت المعارك الرئيسية على الاكتاف الشمالية والجنوبية منه ولكن طبيعة إدارة المعركة تختلف عن المرحلة الثانية والأولى حتى في الشجاعية".

وأوضح: "هناك تكيف قريب من المثالية مع الواقع الميداني؛ طبيعة الأرض حجم القوة واتجاهات عمل القوة وطريقة عمل القوة وكان لزاما على هذه الكتائب أن تتكيف مع واقع ميداني متحرك متغير وبالتالي لجأت لاستخدام مزيد من الوسائل وهذه الوسائل تمثلت في قصف الهاون والقناصات وتفجير فتحات الانفاق؛ هذه التركيبة المعقدة هي روح التكيف التي تمثل الطريقة التي تدار بها المعركة وهي مختلفة عما جرى في جباليا والزيتون".

ومن جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن اثنين من ضباطه قتلا في معركة بحي الشجاعية في مدينة غزة، في وقت سابق.

وجاء في بيان لجيش الاحتلال بشأن العملية العسكرية في حي الشجاعية في مدينة غزة، أنه أثناء القتال في المنطقة "هذا الأسبوع، سقط في القتال النقيب روي ميللر، من كتيبة روتيم، والنقيب إيلي إليشا لوغاسي، من الكتيبة 75".