الأونروا: لا مبرر لقصف المراكز التي تضم النازحين في قطاع غزة
أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أنه لا مبرر لقصف المراكز التي تضم النازحين في قطاع غزة.
وقال أبو حسنة في مداخلة مع قناة "الجزيرة": “هذه المدرسة من أكثر المدارس ازدحاما في منطقة وسط قطاع غزة وبالذات بعد عملية النزوح الكبرى التي تمت من منطقة خان يونس عندما خرج 250 ألف فلسطيني”
وأضاف: "لا توجد صورة كاملة حتى الآن ولكن الحديث يدور عن عشرات الضحايا في تلك المنطقة وسوف نعرف الأعداد الدقيقة ولكن من الواضح أن الموضوع كبير".
وتابع: "هذه المدرسة بها حوالي 2000 من النازحين حسب التقديرات الأولية ولكن كما قلت النازحين إلى المدرسة ليسوا فقط في الفصول ولكن في ساحة المدرسة هناك عشرات الخيام وهم في المنطقة المحاصرة وسط قطاع غزة وهناك 1.8 مليون فلسطيني موجودين في 59 كم وهذه المدرسة من ضمن هذه المناطق".
وواصل: "يعيش 1.8 مليون فلسطيني في المنطقة ما بين خان يونس حتى منطقة النصيرات التي تتواجد فيها المدرسة؛ وهذه المدرسة وغيرها من المدارس تم ويتم اخبار الجيش الإسرائيلي مرتين يوميا بإحداثيات المدرسة".
وأكمل: "هذه المدرسة شهيرة ودائما نزود الجيش الإسرائيلي بإحداثيات هذه المدارس؛ ولا يتم فتح المدرسة للنازحين إلا بعد موافقة الجيش الإسرائيلي؛ يوافقون أولا على أن تتحول المدرسة إلى مركز إيواء".
وذكر: "هناك احتجاجات واعتراضات ولكن الردود الإسرائيلية ليست مكتملة دائما؛ لو نفترض أن هناك شخص في المدرسة هل يبرر ذلك قتل العشرات وإصابة المئات؟ هناك خلل في المنظومة الأخلاقية وخلل فيما يتعلق بفرض القانون الدولي الإنساني وكل القيم العالمية".
وأوضح: "هناك منظومة تابعة للأمم المتحدة تتفق وتتعاون ويتم مشاورتها؛ التقارير تذهب إلى أمين عام الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ونحن أيضا على تواصل مع الجانب الإسرائيلي لتسهيل عمل المهمات الإنسانية".
واختتم: "نقدم كل التقارير لكل الأطراف كل من طلب التقارير حصل عليها ورأيتم ما حدث في محكمة العدل الدولية ولكن في النهاية الجميع يستنكر ويطالب بتجنيب المدنيين القتل والاصابة واستهداف مراكز الايواء التي ترفع علم الأمم المتحدة ومن المفترض أن تكون هذه المراكز حصينة وأمنة ولكن ما يحدث على الأرض هو شيء مجنون".
