الإثنين 08 يوليه 2024 الموافق 02 محرم 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

ستارمر: "هيلي" وزيرا للدفاع "ولامي" للخارجية بالحكومة البريطانية الجديدة

الرئيس نيوز

كلف ملك بريطانيا تشارلز الثالث، اليوم الجمعة، زعيم حزب العمال السير كير ستارمر برئاسة الوزراء رسميًا، بعد لقائه في قصر باكنجهام الملكي، كما دعاه إلى تشكيل حكومة جديدة، بعد فوزه بأغلبية كاسحة في الانتخابات التي جرت أمس الخميس.

وقال رئيس الوزراء البريطاني الجديد، اليوم الجمعة، إن البلاد صوتت بشكل حاسم لصالح التغيير والتجديد الوطني وعودة السياسة إلى الخدمة العامة، بحسب “القاهرة الإخبارية”.

وفي أول خطاب وطني له من مقر رئاسة الوزراء (10 داونينج ستريت)، أكد "ستارمر" على الالتزام بالوحدة والخدمة العامة وبداية جديدة للأمة.

وفي افتتاح كلمته، أشاد "ستارمر" بدور سلفه ريشي سوناك (زعيم المحافظين) الرائد كأول رئيس وزراء بريطاني آسيوي الأصل، فضلًا عن تفانيه وعمله الجاد.

وكشفت رئاسة وزراء بريطانيا، اليوم الجمعة، عن ملامح التشكيل الوزاري الجديد تحت قيادة زعيم حزب العمال، الذي تولى رئاسة الوزراء خلفا لـ"سوناك".

وأوضحت رئاسة الوزراء، أنه تم تعيين أنجيلا راينر، نائبة لرئيس الوزراء، ووزيرة دولة لشؤون الإسكان والمجتمعات، كما جرى إسناد حقيبة المالية لراشيل ريفز، لتصبح بذلك أول سيدة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

فيما تم تعيين جون هيلي وزيرًا للدفاع، وتم إسناد حقيبة الخارجية لديفيد لامي، وإسناد حقيبة الداخلية لإيفايت كوبر.

ويواصل "ستارمر" الاجتماع بقيادات حزب العمال لاختيار باقي أعضاء الحكومة الجديدة.

وفاز حزب العمال البريطاني بقيادة كير ستارمر بالأغلبية في الانتخابات العامة، منهيًا 14 عامًا من حكم حزب المحافظين، فيما أقر رئيس الوزراء ريشي سوناك بخسارة تاريخية لحزبه.

وبلغ عدد المقاعد المحسومة لحزب العمال 412 مقعدًا من مجموع 650، مقابل 121 فقط لحزب المحافظين، و71 مقعدًا للديمقراطيين الأحرار، و35 مقعدًا لبقية الأحزاب.

وبذلك يكون حزب العمال زاد مقاعده بنحو 211 مقعدًا، فيما فقد المحافظون 250، وزاد الديمقراطيون الأحرار من مقاعدهم بـ63، فيما فقد الحزب الأسكتلندي الوطني (SNP)، 38 مقعدًا ليحصل هذه الدورة على 9 مقاعد فقط حتى الآن.

وأنهى فوز العمال 14 عامًا من حكم المحافظين في بريطانيا، بدأت في 2010 حين فاز الحزب بقيادة ديفيد كاميرون بالانتخابات قبل أن يستقيل في 2016 بعد التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبي، لتخلفه تيريزا ماي، ومن بعدها بوريس جونسون في 2019، ثم ليز تراس في 2022، وريشي سوناك بعدها بأقل من شهرين في أكتوبر 2022.

وتأتي الهزيمة الساحقة للمحافظين بعد اكتساح في انتخابات 2019 قاده بوريس جونسون.