خبير يوضح دلالات وثيقة إسرائيلية تدعو لتهجير سكان غزة إلى سيناء (فيديو)
أكد اللواء محمد عبد الواحد خبير الأمن القومي أن الوثيقة الإسرائيلية المسربة بشأن خطط إسرائيل تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء ليست جديدة من نوعها.
وقال عبد الواحد في مداخلة مع برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "الوثيقة ليست الأولى من نوعها، الحديث عن مخطط موجود من أكتوبر وإسرائيل لم تنكر ذلك، نتنياهو أكد على وجود مخططات إسرائيلية لتهجير سكان غزة إلى دول الجوار وهذا التصريح أثار غضب الكثيرين".
وأضاف: "الوثيقة بتاريخ 13 أكتوبر، وهو ما يدل على أن الحرب الإسرائيلية على غزة ممنهجة وليست رد فعل على أحداث 7 أكتوبر وكان هناك خطط لتهجير سكان غزة وإنهاء القضية الفلسطينية، الوثيقة إدانة واضحة ضد إسرائيل ويجب فضح الوثيقة دوليًا وتوظيفها لفضح الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي".
وتابع: "إسرائيل دولة احتلال وعليها التزامات تجاه الأراضي المحتلة؛ يمنع عليها القيام بحرب إبادة او تعذيب السكان أو القيام بالحصار ويمنع أيضا تهجير السكان، الوثيقة الإسرائيلية الصادرة في أكتوبر الماضي أشارت إلى وجود تسريبات عن خطط لتهجير 100 ألف إلى أراضي إحدى الدول المجاورة ثم يتم تهجير دفعات أخرى من سكان غزة وهناك أيضًا تسريبات أن هناك حوافز أمريكية للدولة التي سوف تستضيف الفلسطيني وقالوا إن الولايات المتحدة سوف تقدم مساعدات إلى مصر وحددوا مصر بالاسم".
وذكر: "الدولة المصرية منذ الـ7 من أكتوبر كانت حريصة على افشال المخطط من خلال إجراءات احترازية، والرئيس فضح المخطط وأكد على موقف مصر الثابت من مخططات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء".
وأكمل: "هناك اتفاق ضمني بين الولايات المتحدة وإيران على عدم التصعيد لأن التصعيد سوف يدخل المنطقة في فوضى، حزب الله 2024 يختلف عن 2006 ولديه قدرات الحرب الحديثة وهو ما قد يسبب ألم لدى الداخل الإسرائيلي ولكن الحكومة الإسرائيلية شديدة التطرف مصممة على نقل مشاكل الداخل إلى الخارج وتوريط الولايات المتحدة معها".
واختتم: "إيران أعلنت أنها سوف تقدم كافة المساعدات اللوجستية والعسكرية حال اندلعت حرب موسعة مع إسرائيل، هناك حالة ارتباك شديدة داخل إسرائيل ارتباك عسكري ومدني والروح المعنوية للجنود متدنية".