تصريحات استفزازية لمسؤولة إسرائيلية: في غزة لديهم أندية وشواطئ

سلطت قناة “نيوزماكس” الإخبارية الأمريكية الضوء على التصريحات الاستفزازية لنائبة رئيس بلدية القدس، فلور حسن ناحوم، وتصر المسؤولة بسلطات الاحتلال الإسرائيلي على إنكار حقيقة أن قطاع غزة قد تحول في أعقاب الاعتداءات الإسرائيلية إلى سجن مفتوح في الهواء الطلق، وزعمت ناحوم أن سكان غزة لديهم مرافق ترفيهية عديدة.

وقالت فليز ناحوم لنيوزماكس أمس الثلاثاء إن فكرة كون غزة سجنا مفتوحا هي فكرة خاطئة بالأساس وأكدت: "لم أر قط سجنًا في الهواء الطلق به أندية ريفية ونوادي شاطئية، وهذا بالضبط ما كان موجودًا في غزة،  ولم أر قط سجنا بثلاثة جدران، فلديهم البحر المتوسط"، متجاهلة حصار البحرية الإسرائيلية للقطاع من جهة البحر.

وتأتي هذه التصريحات الاستفزازية وسط قلق دولي متزايد حيال سياسات إسرائيل في غزة، وفي الآونة الأخيرة، وقع أكثر من 500 من موظفي الحزب الديمقراطي وخريجي حملة الرئيس جو بايدن لعام 2020 على رسالة مفتوحة يحثون فيها إدارة بايدن على بذل المزيد من الجهد لحماية الفلسطينيين ومحاسبة إسرائيل.

وجاء في الرسالة، التي أوردتها صحيفة الجارديان البريطانية، أنه "بينما اضطر الإسرائيليون إلى قضاء ليالي مختبئين في الملاجئ، لم يكن لدى الفلسطينيين في قطاع غزة مكان يختبئون فيه ومن الأهمية بمكان الاعتراف بهذا الاختلال في توازن القوى - حيث يحتل جيش الاحتلال الإسرائيلي المتقدم للغاية الضفة الغربية والقدس الشرقية ويحكم الحصار على قطاع غزة، مما يخلق سجنا مفتوحا غير صالح للسكن.

وزعمت المسؤولة الإسرائيلية في مقابلة مع برنامج "روب شميت الليلة" أن إسرائيل سهلت التجارة وأصدرت تصاريح عمل لغزة أكثر من مصر، وأنكرت أن غزة تحولت إلى سجن تحت وطأة الإجراءات الإسرائيلية المستمرة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.