مزاعم بشن إسرائيل هجوما على حزب الله في الربع الأخير من يوليو الجاري
زعمت صحيفة ألمانية، أن إسرائيل قد تشن عملية عسكرية ضد "حزب الله" بجنوب لبنان في النصف الثاني من شهر يوليو الجاري، ووفق صحيفة “بيلد” التي تحدثت مع مصادر وصفتهم بالمطلعين فإن العملية العسكرية في جنوب لبنان قد تبدأ "في الأسبوع الثالث أو الرابع من يوليو الجاري".
ومنذ عملية السيوف الحديدية التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، والتي تسببت في قتل نحو 40 ألف شهيد وآلاف القتلى والمفقودين، ردا على هجوم المقاومة غير المسبوق على الاحتلال في 7 أكتوبر، وتشهد جبهة جنوب لبنان تصاعدا في حدة الاشتباكات في الآونة الأخيرة، وسط تحذيرات دولية من أن إسرائيل ستحول أنظارها الآن من غزة إلى لبنان.
ووفق موقع “روسيا اليوم” فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيعيد نشر بعض قواته نحو الشمال، وأكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة "نيويورك تايمز" أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "غير موقفه" بشأن فتح جبهة جديدة للحرب في الشمال مع "حزب الله" اللبناني.
بدوره، حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي، من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب، وذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي المصادقة على خطط عملياتية لهجوم في لبنان.
وفي الآونة الأخيرة أعلنت العديد من الدول الإقليمية والأوروبية عن نيتها إجلاء رعاياها من لبنان بسبب الأوضاع التي تنذر بتصعيد المواجهات بين إسرائيل و"حزب الله" المستمرة منذ أشهر.
هذا ودعا وزير خارجية لبنان عبد الله بو حبيب إلى أن يستعاض عن بيانات التحذير من السفر إلى لبنان الصادرة عن بعض الدول الشقيقة والصديقة بمواقف تضامن، وتكثيف الجهود والضغوط على إسرائيل.
ويمتلك حزب الله ترسانة صاروخية فضلا عن مسيرات متقدمة، ذو تكنولوجبة عسكرية إيرانية، وحال اندلعت حرب بين الطرفين سيكون الاحتلال في مرمى نيران حزب الله، وقد أعلن البنتاجون عزمه الوقوف إلى جانب إسرائيل إذا ما اندلعت حرب بين خليفته وحزب الله المدعوم إيرانيا.