سمحت لسيناتور جمهوري بالتجاوز على الهواء.. مطالبات باستقالة مذيعة "سي إن إن"

تعرضت مذيعة شبكة سي إن إن الإخبارية، دانا باش، لانتقادات خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد مقابلة أدلى فيها السيناتور ليندسي جراهام (الجمهوري عن ولاية ساوث كارولينا) بتصريحات غاضبة وذكر أنه يتطلع إلى ملاحقة الرئيس جو بايدن وأعضاء إدارته إذا فاز دونالد ترامب وتمت إعادة انتخابه في نوفمبر المقبل.

وحل السيناتور جراهام أمس الأحد ضيفًا على برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة سي إن إن، حيث تحدث بصوت عالٍ وبطريقة خالية من اللباقة السياسية المتوقعة عن الرئيس جو بايدن، متهمًا الرئيس بأنه يرأس إدارة "مخترقة أصبحت مساوئها معلومة للكافة" بينما جلست المذيعة باش صامتة دون أن تمنعه من التجاوز وفشلت في التحقق من صحة أقوال السيناتور تمامًا كما فشلت في التحقق من صحة ما قاله ترامب، يوم الخميس، عندما كانت مديرة مشاركة في المناظرة التي استضافتها شبكة سي إن إن.

وبعد أن اتهم جراهام معلومات الرئيس جو بايدن بعدم الدقة خلال المناظرة، قاطعته المذيعة أخيرًا وسألت: "أريد أن أتطرق إلى بعض القضايا المهمة يا سيدي، لكنك حذرت للتو من القصاص؟" ولكن سؤالها ذلك لم يكن كافيًا لإرضاء العديد من المشاهدين، الذين لجأوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمة باش.

وكتب أحد مستخدمي منصة X: "لا أعرف من هو الأسوأ: دانا باش أم ليندسي جراهام"، وكتب مستخدم آخر: “لا تزال دانا باش تجلس صامتة مثل زوجة مغلوبة على أمرها ولا تتحقق من أكاذيب السيد جراهام”.

وكتب مغرد ثالث: "لقد رأيت ما يكفي. يجب أن تستقيل دانا باش. عندما يخبرك ليندسي جراهام، أنت صحفية عظيمة لأنك لا تتحققين من المعلومات بعد يومين من المناظرة الرئاسية، يجب عليك الاستقالة."

واتهمت المذيعة بأنها سمحت للسيناتور الجمهوري بالكذب، والاستمرار في الترويج للأكاذيب، ولم تتحدث أو تقاطع كما لم تقل شيئًا لتصحيح ما يقول، هذه ليست صحافة!"