الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

مجموعات عراقية تنضم لحزب الله في "الحرب الشاملة" ضد إسرائيل

أرشيفية
أرشيفية

ذكرت صحيفة شفق نيوز أن تنسيقية المقاومة العراقية تعهدت، الأحد، بتكثيف الإجراءات ضد المصالح الأمريكية في العراق والمنطقة على نطاق أوسع إذا اندلع صراع يتعلق بلبنان وقد انعقدت لجنة الإنقاذ الدولية "ردًا على تهديدات الخصم الصهيوني الأمريكي بشن حرب واسعة ضد لبنان ومقاومته الشجاعة".

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية: "إذا واصل الصهاينة تهديداتهم، فإن كثافة ونطاق العمليات ضدهم سوف تتصاعد، حيث ستصبح مصالح العدو الأمريكي الإجرامي في العراق والمنطقة أهدافًا مشروعة للمقاومة".

وأصبح احتمال اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان سؤال الساعة وسط تحذيرات من تداعيات مشاركة الفصائل العراقية في البلاد على المستوى الأمني والاقتصادي وحتى السياسي.

ويتبادل حزب الله اللبناني إطلاق النار مع إسرائيل منذ أكثر من ثمانية أشهر بالتوازي مع الحرب في غزة. وأعلنت العديد من الدول الأوروبية والإقليمية عزمها إجلاء رعاياها من لبنان بسبب الأوضاع.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي تستعد لهجوم واسع النطاق على لبنان وتنتظر الضوء الأخضر على المستوى السياسي.

وعلى الرغم من التهديدات المستمرة التي يطلقها وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت بـ "محو لبنان من الخريطة"، تسعى الولايات المتحدة جاهدة إلى تهدئة الوضع، خوفًا من نشوب حرب إقليمية كبرى.

وفي غضون ذلك، أكد حزب الله اللبناني أن هجماته المكثفة على طول الحدود الجنوبية للبنان تظهر للقادة الإسرائيليين أن الحرب الشاملة ستكون مكلفة، بحسب علي دموش، القيادي البارز في الحزب.

ورأى خبراء أمنيون واستراتيجيون عراقيون أن الأيام المقبلة تبشر بوقوع حرب ستكون أوسع من حرب غزة بسبب وجود عوامل إقليمية مؤثرة، سواء على مستوى ارتباط حزب الله بفصائل متواجدة في العراق واليمن وسوريا، أو ارتباط حزب الله بإيران.

ولذلك فإن مشاركة المقاومة الإسلامية في العراق تعتبر ممكنة إذا تطورت الأوضاع بين حزب الله اللبناني وإسرائيل "على أساس استراتيجية وحدة الساحات التي تتبناها المقاومة الإسلامية بالشراكة مع حزب الله وجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن وحركة حماس". بحسب الخبير الأمني عماد علو.

تعزز هذا الاحتمال مع تحذير الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، الأسبوع الماضي، من استهداف كافة المصالح الأميركية في العراق والمنطقة إذا دعمت أي عملية عسكرية إسرائيلية ضد لبنان.

قال الخزعلي في خطاب متلفز: "إذا استمرت الولايات المتحدة في دعم هذا الكيان الغاصب (إسرائيل) في عملياته الموسعة وهجماته على لبنان وحزب الله، فإن على أمريكا أن تعلم أن كل مصالحها في المنطقة والعراق ستكون على المحك". مخاطرة".