عاجل| وسط مكاسب عالمية.. أسعار الذهب تحقق خسائر نصف سنوية محليًّا
تقترب أسعار الذهب بالأسواق المحلية من تحقيق خسارة بنسبة 0.8% خلال تعاملات النصف الأول من العام الجاري، في حين حققت أسعار الذهب بالبورصة العالمية مكاسب بنسبة 12.8 % خلال تفس الفترة.
تراجع أسعار الذهب
قال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 25 جنيهًا حتى الآن خلال تعاملات النصف الأول من العام الجاري، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3175 جنيهًا، ولامس مستوى 4 آلاف جنيه في يناير الماضي، وسجل في تعاملات اليوم نحو 3150 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية التعاملات بنحو 264 دولارًا خلال تعاملات العام، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2062 دولارًا، ولامست مستوى 2451 دولارًا كأعلى مستوى تاريخي لها، وسجلت في تعاملات اليوم نحو 2326 دولارًا.
تابع إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار ليسجل سجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 3150 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، وكانت الأوقية بالبورصة العالمية قد ارتفعت بنحو 0.3 خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة.
وأضاف أن أسعار الذهب تراجعت بنحو 10 جنيهات، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3150 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 4 دولارات لتسجل مستوى 2305 دولارات.
وأشار إلى أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3600 جنيه، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2700 جنيه، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2100 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 25200 جنيه.
في حين شهدت الأوقية حالة من التذبذب، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2326 دولارًا، ولامست مستوى 2339 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2326 دولارًا.
أوضح إمبابي، أن تراجع الطلب على الذهب خلال النصف الأول أدى لتراجع أسعار الذهب لاسيما بعدما لامس سعر جرام الذهب عيار 21 أعلى مستوى له محليًا مع نهاية يناير الماضي، وشهدت الأسواق المحلية حالة من الاضطرابات بعدما أغلقت جهات أمنية وكالة الجواهرجية معقل تجار الذهب الخام، وتوقفت حركة البيع والشراء.
لفت إلى أن المستهلك المحلي فقد الثقة نسبيًا في الأسعار المعلنة، كما وافق ذلك إعلان بنكي مصر والأهلي شهادات بفائدة مرتفعة بلغت 27 %، ما جذب جزءًا كبيرًا من السيولة من أسواق الذهب، بعدما شهدت الأسواق حركة إقبال غير مسبوقة خلال العاميين الماضيين بفعل رغبة المواطنين في التحوط والحفاظ على مدخراتهم من تراجع العملة.
وأكد إمبابي أن التوترات والاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط، دفعت الطلب على الذهب بالبورصة العالمية إلى الارتفاع، ومن ثم ارتفعت الأسعار، بالإضافة لتزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال 2024، ما دفع أوقية الذهب لتسجل 2451 دولارًا كأعلى سعر في تاريخ البورصة العالمية في 20 مايو الماضي.