إنجازات تحققت في قطاع البترول والثروة المعدنية بعد ثورة 30 يونيو
شهد قطاع البترول والثروة المعدنية في مصر طفرة حقيقية خلال السنوات الـ11 الأخيرة بعد ثورة 30 يونيو، وخصوصًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، نتيجة للإصلاحات الكبيرة التي نفذتها الدولة المصرية.
ويرصد موقع الرئيس نيوز في التقرير التالي أبرز الإنجازات التي تحققت بعد ثورة 30 يونيو خصوصا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي:
تلبية كامل لاحتياجات السوق المحلى:
تلبية كامل احتياجـات السوق المحلى من المنتجات البترولية والغاز وتحقيق استقرار كامل في توفيرها بالسوق المحلى وإنهاء الأزمات والاختناقات.
توصيل الغاز لنحو 8 مليون وحدة سكنية:
توصيل الغاز لنحو 8 مليون وحدة سكنية، تمثل حوالى 56% من إجمالي عدد الوحدات التي تم توصيل الغاز الطبيعي لها منذ بدء نشاط توصيل الغاز في مصر عام 1981، والبالغة حوالى 14.1 مليون وحدة سكنية، مما وفر هذه الخدمة الحضارية لنحو 62 مليون مواطن ويقدر عدد أسطوانات البوتاجاز التي تم إحلال الغاز الطبيعي محلها بنحو 143 مليون أسطوانة.
توصيل الغاز الطبيعي للمنازل:
أدي التوسع في مشروعات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل والمدن والقرى في ظل مبادرة تقسيط تكلفة العميل فيما يخص التوصيل، إلى تراجع استهلاك البوتاجاز من 4.2 مليون طن سنويًا عام 2015/2016 إلى 305 مليون طن سنويًا خلال عام 2022/2023.
إسهامات متزايدة لقطاع البترول والغاز:
ارتفاع صادرات قطاع البترول المصري خلال عام 2022 لتصل إلى 18.2 مليار دولار مقابل 13مليار دولار خلال عام 2021 بزيادة نسبتها 41%، ويعود ذلك بصورة أساسية إلى ارتفاع قيمة صادرات مصر من الغاز الطبيعي والمسال خلال عام 2022 لتحقق 9.9 مليار دولار مقابل 3.9 مليار دولار خلال عام 2021 بنسبة زيادة 154%.
اكتفاء ذاتي من الغاز الطبيعي والعودة للتصدير:
تحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي المنتج محليًا بنهاية سبتمبر2018 بفضل تزايد الإنتاج المحلى من الغاز نتيجة الانتهاء من تنمية ووضع مراحل جديدة من العديد من مشروعات تنمية حقول الغاز وأهمها أربعة حقول كبرى في البحر المتوسط على خريطة الإنتاج وهو ما أدى إلى التوقف عن استيراد الغاز الطبيعي المسال وبالتالي ترشيد استخدام النقد الأجنبي الموجه للاستيراد وتقليل فاتورة الاستيراد التي تشكل عبئًا على الموازنة العامة للدولة.
تطوير الموانئ البترولية المتخصصة:
نفذت وزارة البترول برنامج عمل لتطوير كافة الموانئ البترولية المتخصصة ورفع كفاءتها مع مراعاة تطبيق كافة الاشتراطات البيئية وضوابط السلامة والصحة المهنية، ويواكب ما سيتم تقديمه من خدمات متميزة عبر الموانئ، وهو ما يأتي في إطار العمل على تطوير البنية التحتية ضمن المشروع القومي مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز، ومن أهم الموانئ التي تم تطويرها ورفع كفاءتها موانئ سوميد وسونكر بالسخنة وجونة حوض البترول بميناء الإسكندرية.
تطوير منظومة توزيع البنزين والسولار:
تفعيل دور التكنولوجيا الرقمية في متابعة منظومة التوزيع للبنزين والسولار من خلال تدشين منظومة متابعة كميات الوقود وربطها بغرفة العمليات المركزية بهيئة البترول من خلال إنشاء قاعدة بيانات تشمل جميع عناصر منظومة التداول بطريقة الكترونية لمتابعة كميات الوقود الموزعة بكافة المحافظات، وتفعيل نظام التتبع الآلى للسيارات الصهريجية GPS، نظام القياس الأوتوماتيكى لمستوى الوقودATG بالمحطات، وتم تفعيل التطبيق الإلكتروني على الهاتف المحمول Mop stations للتعريف بمواقع وأماكن محطات تموين السيارات بمختلف أنواع الوقود على جميع اجهزة الهواتف الذكية.
المبادرة الرئاسية:
تساهم وزارة البترول والثروة المعدنية في تنفيذ مشروع تطوير قرى الريف المصري والنجوع الأكثر احتياجًا، فإن مشروعات توصيل الغاز الطبيعي لقرى المبادرة تتواصل لتحقيق أهدافها في توفير هذه الخدمة الحضارية لأهالي هذه القرى وذلك بديلًا عن أعباء استخدام وتداول أسطوانات البوتاجاز، حيث يجرى تنفيذ مشروعات توصيل الغاز الطبيعي للقري والنجوع وتنفيذ شبكات الغاز الطبيعي إلى 926 قرية منهم 723 قرية يتم تنفيذ الشبكات الداخلية والخارجية لها وعدد 203 قرية يتم تنفيذ شبكات الغاز الخارجية فقط بها، هذا وقد تم تدفيع الغاز الطبيعي إلى 240 قرية من قرى المبادرة.
تواجد فاعل على الساحتين الإقليمية والدولي
حققت صناعة البترول والغاز حضورًا قويًا بالمحافل الدولية للبترول والغاز التي حرصت على دعوة مصر للحضور والمشاركة في هذه المحافل التي تجمع قادة صناعة الطاقة فى العالم مثل أوبك بصفة مراقب.
كما نظمت أحداثًا دولية وإقليمية بالغة الأهمية في مجال الغاز الطبيعي كمنتدى غاز شرق المتوسط الذى يتخذ القاهرة مقرًا له، كما ترأست مصر منتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي في دورته لعام 2022 واستضافت اجتماعه الوزاري السنوي على ارض القاهرة.
مشاركة تاريخية لقطاع البترول والغاز خلال قمة المناخ COP27
تنظيم مصر لمؤتمر قمة المناخ COP 27 في وضع صناعة البترول والغاز لأول مرة في تاريخها في دائرة المشاركة الدولية في التعامل مع مشكلة التغير المناخي حيث استضافت مصر مؤتمر قمة المناخ COP 27 والذى تم عقده بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 – 18 نوفمبر 2022.
مصر صوت أفريقيا في الدعوة للانتقال الطاقى العادل والمتوازن
تبنت مصر خلال قمة المناخ COP 27 دعم موقف أفريقيا التي تعد من أقل القارات المسببة للانبعاثات الكربونية وتعانى العديد من دولها في توفير موارد الطاقة التقليدية او الاستفادة من ثرواتها الطبيعية.