مظهر شاهين: الإخوان حاولوا أخونة الأوقاف وأخبرتهم باقتراب نهايتهم (فيديو)

أكد الدكتور مظهر شاهين، الداعية الإسلامي، أن وزارة الأوقاف خلال فترة حكم جماعة الإخوان كان يتم أخونتها على قدم وثاق وكان يتم إقالة القيادات غير الإخوانية ووضع قيادات إخوانية بدلا منها حتى وإن لم تكن مؤهلة للعمل.

وقال شاهين في مقابلة مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "على سبيل المثال المتحدث باسم وزارة الأوقاف في فترة الإخوان سلامة عبد القوي موجود في ملفه 300 يوم جزاء".

وأضاف: "وجود شخص مثل عبده مقلد ليس له علاقة بالأوقاف وكذلك الدكتور محمد الصغير وجمال عبد الستار، كل هؤلاء وضعوا أيديهم على الوزارة وبدأوا في إقالة القيادات، وكان هناك هجوم مستمر على شيخ الأزهر".

وتابع: "قلنا لا يمكن أن نترك شيخ الأزهر وحده وشكلنا جبهة لتدافع عن الأزهر والأوقاف وأنضم إلينا مجموعة من الشخصيات العامة مثل الدكتور مدحت العدل ومحمد العدل والدكتور جمال زهران وقمنا بتدشين الجبهة من على سلم مسجد عمر مكرم وطالبنا أن ترفع الإخوان أيديها عن الأوقاف والأزهر الشريف وإلا سوف نستمر في الدفاع".

وأوضح: "في 2 أبريل حدثت حالة التسمم في جامعة الازهر وتم حصار المشيخة وفي 4 أبريل حدث حصار الكاتدرائية وفي 9 أبريل تم إيقافي عن العمل كإمام لمسجد عمر مكرم، لم يحدث تواصل مباشر مع الإخوان إلا في مرة حين تواصل معي صفوت حجازي".

وذكر: "حاولوا استقطابي في إحدى المرات وفشلوا، وحاولوا إقناعي أن 80% من الموجودين عند الاتحادية من المسيحيين، وكان شخص يدعى عبده مقلد، قلت له اتصدق ما تقوله؟ لو كانوا مسيحيين أليسوا مصريين؟ المشاكل على المسلمين والمسيحيين وقلت له لو كان تفكيركم بهذا الشكل فأبشركم نهايتكم اقتربت".

واختتم: "حين وصلنا إلى شهر أبريل أصدروا قرار بإيقافي عن العمل في يوم 9 أبريل ويوم 12 أبريل خطبت في عمر مكرم رغما عن وزير الأوقاف؛ في 9 أبريل قلت لهم مبروك عليكم المسجد وكنت على الهواء مع الإعلامي محمود سعد وسألني أين ستخطب الجمعة غدًا؟ فقلت له سوف أخطب في عمر مكرم وأدعو الرئيس محمد مرسي إلى الصلاة معي".