خبير عسكري يوضح دلالات عمليات قنص جنود الاحتلال في رفح
أكد العميد حاتم كريم الفلاحي، المحلل العسكري، أن عمليات القنص التي تحدث في المنطقة الشرقية لمدينة رفح تشير إلى عدم قدرة جيش الاحتلال على السيطرة على المنطقة.
وقال الفلاحي، في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "عملية القنص جرت في المنطقة الشرقية وهي المنطقة التي تم التوغل فيها منذ الأيام الأولى من عملية رفح وعودة العمليات العسكرية في هذه المنطقة بمعني أن عودة العمليات العسكرية في هذه المنطقة تعطي دلالة على عدم قدرة جيش الاحتلال على السيطرة على هذه المناطق".
وأضاف: "التفاصيل عن القتلي تتعلق بأمرين، جيش الاحتلال يعترف ويذكر الاسم ويطرح من خلال البيانات، وفي مرات أخرى تكون هناك معلومات استخباراتية توجد لدى القسام فيتم طرح الاسم، نتحدث عن عمليات استنزاف للجيش الإسرائيلي في مدينة رفح".
وتابع: "القناصة التي تستخدمها القسام هي قناصة الغول، والضربة كان من منطقة قريبة وهو ما يعني أن هناك إمكانية للاختراق من منطقة قريبة وهو ما يعني أن سلاح القناصات في كتائب القسام أثبت إمكانياته في تحطيم إرادة العدو على القتال من خلال هذه العمليات النوعية التي تؤثر نفسيا على المقاتل".
وأوضح: "عندما تجري مثل هذه العمليات في بعض المناطق يتم سحب القوة من المنطقة، لو تحدثنا عن الشجاعية فنحن نتحدث عن عمليات عسكرية بدأت منذ فترة، العملية التي تجري في الشجاعية تأتي على غرار العمليات السابقة التي جرت".
وأكمل: "سنكون أمام نمط من العمليات العسكرية يتسم بقوات محدودة في منطقة معينة يتم الدخول والتفتيش ثم بعد ذلك يتم الانسحاب مرة أخرى، العمليات هي عمليات تستهدف البحث عن اهداف مهمة تتعلق باستراتيجية الحرب".
وذكر: "جيش الاحتلال يتحدث عن البقاء لمدة 6 أشهر في هذا المحور وحتى أن يكون هناك بديل لحماس أو أن تتواجد قوات عربية بغرض الإدارة والاحتلال يقول إن هناك أنفاقا في المنطقة ولكنها ليست نافذه للجانب المصري وهو يحاول أن يجد ذريعة للبقاء في المنطقة".