هل تصبح أولمبياد باريس عرضة للهجمات الإرهابية؟
نقلت صحيفة بوليتيكو عن قائد شرطة باريس قوله إن الهجمات الإرهابية المحتملة تشكّل الخوف الأكبر على أولمبياد باريس 2024.
وأضاف قائد الشرطة: "لا يوجد تهديد واضح حتى الآن ضد دورة الألعاب الأولمبية".
وتظل فرنسا في حالة تأهب قصوى وسط مخاوف بشأن وقوع هجمات إرهابية محتملة بينما تستعد باريس لاستضافة الألعاب الأولمبية التي ستبدأ في 26 يوليو وتنتهي في 11 أغسطس.
وأدى التهديد بوقوع هجوم إرهابي إلى إبقاء كبار المسؤولين مستيقظين في الليل، قبل أسابيع فقط من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
وقال لوران نونيز، قائد الشرطة في العاصمة الفرنسية، في مؤتمر صحفي: “يظل الإرهاب مصدر قلقنا الرئيسي”.
وأضاف نونيز: "لا يوجد حتى الآن تهديد واضح ضد الألعاب وبلدنا، لكن أود أن أذكركم أنه في نهاية شهر مايو، تم القبض على شخصين في سانت إتيان وكانا يخططان لمشروع يستهدف بشكل مباشر الألعاب الأولمبية".
وتشهد فرنسا حالة تأهب قصوى وسط مخاوف من وقوع هجمات إرهابية محتملة بينما تستعد باريس لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية التي ستبدأ في 26 يوليو وتنتهي في 11 أغسطس وفي مارس الماضي، خفضت فرنسا حجم حفل افتتاح نهر السين، حيث كان من المتوقع أن يستمتع 104 ألف متفرج بالاحتفالات على الواجهة البحرية و222 ألف آخرين يشاهدون الاحتفال السنوي من أعلى الجسور ومن الشوارع – مقارنة بنحو 600 ألف متفرج في السابق وفقًا قرار الحكومة الفرنسية في عام 2022.
وأضاف رئيس الشرطة نونيز أن “التهديد الإرهابي لا يزال بنفس أهمية التهديد الاحتجاجي الذي تشكله الجماعات البيئية المتطرفة واليسار المتطرف والحركة المؤيدة للفلسطينيين”.
