حاملة طائرات أمريكية في المتوسط قبيل حرب محتملة بين إسرائيل وحزب الله
ذكر موقع “واي نت” الإخباري الإسرائيلي، أن حاملة طائرات أمريكية توقفت في البحر المتوسط قبيل نشوب حرب محتملة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" قد سبق نشرها منذ أشهر في البحر الأحمر، واليوم تتوقف في المنطقة في طريقها إلى مينائها الأصلي في فيرجينيا؛ وسيتم استبدالها بحاملة طائرات أخرى هي "يو إس إس روزفلت".
وذكرت قناة "سكاي نيوز"، أمس السبت، أن أيزنهاور وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط في طريق عودتها من البحر الأحمر، إلى قاعدته الرئيسية في فرجينيا، لكنها ستبقى في المتوسط "للمساعدة" في أي تطور قد يحدث بين إسرائيل ولبنان وقالت وكالة أسوشيتد برس في وقت مبكر من يوم الأحد إن الناقلة كانت قبالة ساحل بورسعيد المصري بمصر.
وكان ذلك جزءًا من الانتشار البحري للرد على هجمات الحوثيين على حركة المرور البحرية.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الأحد، أن القوات الأمريكية دمرت ثلاث طائرات سطحية بدون طيار تابعة للحوثيين في البحر الأحمر خلال الـ 24 ساعة الماضية، كما ستحل حاملة الطائرات روزفلت التي تم نشرها قبالة كوريا الجنوبية محل أيزنهاور في الشرق الأوسط.
وتأتي التقارير حول التحركات البحرية الأمريكية وسط تزايد المخاوف في المجتمع الدولي بشأن احتمال نشوب حرب شاملة بين إسرائيل ولبنان والإيحاءات الإسرائيلية بأن صبرها بدأ ينفد وسط هجمات حزب الله المستمرة بالصواريخ والطائرات بدون طيار على الجليل.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أواخر الأسبوع الماضي أن إسرائيل تنقل الموارد من القتال في غزة إلى منطقة الحدود الشمالية وأن إدارة بايدن قلقة من أنها ستشن "حربًا خاطفة" ضد جماعة حزب الله المدعومة من إيران.
وقال مسؤولون لـ"سي إن إن"، إن هناك خطر توسع الحرب إلى صراع إقليمي وأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية قد لا تصمد أمام هجمات حزب الله إذا تم استخدام أسراب من الطائرات بدون طيار والقذائف لاستهداف مواقع استراتيجية حيوية.
وأخبر وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي كان في واشنطن لإجراء محادثات، من قبل كبار المسؤولين أن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا اندلعت حرب شاملة على الرغم من أنه لن يكون هناك قوات أمريكية على الأرض.