حماس تعلق على إعادة اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني

أكد محمد نزال عضو المكتب السياسي بحركة حماس، أن تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي تؤكد من جديد أن الاحتلال ليس راغبا في مواصلة العدوان على قطاع غزة، مشيرا إلى أن الخسائر الباهظة التي تكبدها جيش الاحتلال.

وقال نزال في مداخلة مع قناة "العربي": "جيش الاحتلال يقدر واقعيا وعلى الأرض أن معنويات جيشه متراجعة وبالتالي هو طلب من قيادته السياسية ألا يواصل العدوان في رفح وباقي المواقع وأنه حان الوقت لوقف العدوان ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي يصر على مواصلة العدوان".

وأضاف: "تصريحات هيجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال تمثل ما يقال بأن هذا ما شهد به الأعداء وهو أنه يقول إن العدوان هو لذر الرماد في العيون وأن فكرة القضاء على حماس مستحيلة؛ افق استمرار العدوان غير مفيد وغير منتج بالنسبة إلى نتنياهو ولكن نتنياهو يريد مواصلة العدوان من أجل الحفاظ على كرسيه في الحكم وهذا هو الهدف الرئيسي ويكاد يكون الوحيد الذي يدفع نتنياهو إلى مواصلة العدوان".

وعن ما يتردد أن الاحتلال يطيل أمد الحرب من أجل ارهاق المقاومة قال نزال: "الدليل على أن هذا التقدير خاطئ أن الاحتلال يواجه يوميا في رفح وفي جباليا وفي حي الزيتون وفي جميع المناطق التي يحاول اجتياحها أو تنفيذ عمليات عدوانية فيها؛ يواجه الاحتلال بمقاومة شرسة وتكبد المئات من القتلى والجرحى".

وأوضح: "أظن ان اعترافات الاحتلال على الرغم أنه لا يعلن الأرقام الصحيحة ولكن هذه تؤكد على فشله الذريع في القضاء على المقاومة وبالتالي هذه هدف متوهم وغير واقعي؛ لا أقول ذلك ادعاء ولا زعما ولكن الواقع والنتائج تثبت وتؤكد صحة ما أقول".

واختتم: "اعتقال الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني يعبر عن حالة افلاس حقيقي؛ الدكتور عزيز اعتقل بعد 7 أكتوبر بشكل انتقامي لم يفعل أي عمل يمكن أن يجرم عليه؛ تم اعتقاله في عملية انتقامية واطلق صراحه قبل بضعية أيام فقط ومن شاهدوا صورة الدكتور الدويك وهو في حالة هزال إذ تعرض لعمليات التعذيب النفسي والتجويع فخرج بعدها في حالة اثارت استياء كبيرا في جميع الأوساط السياسية والإعلامية والان يعود الاحتلال لاعتقاله في سياق انتقامي".