عاجل.. تعليق رسمي حول موقف الحجاج المصريين المفقودين وعودة الجثامين
أوضحت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن الوزارة استقبلت العديد من الاستغاثات من الأهالي، وتمت ملاحظة الارتفاع الكبير في أعداد الوفيات والمفقودين، وخصوصًا من بين كبار السن، وأيضًا ارتفاع أعداد المفقودين خلال أدائهم مناسك الحج بالمملكة العربية السعودية وانقطاع الاتصال بذويهم في مصر، مشيرة إلى أن الوزارة عملت خلال أيام الحج وإجازة عيد الأضحى المبارك من خلال غرفة عمليات على مدار الساعة.
وأكدت السفيرة سها جندي أنه تم بذل جهود كبيرة لمتابعة كافة الحالات بالتنسيق مع وزارة الخارجية والقنصلية المصرية في جدة، والسلطات السعودية، حيث تم إجراء الزيارات الميدانية للمستشفيات والمراكز الطبية التي يتواجد بها مواطنون مصريون للاطمئنان على أوضاعهم، والتأكد من حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة، إضافة إلى اتخاذ إجراءات نقل الجثامين.
وأشارت إلى أن غرفة عمليات وزارة الهجرة تتابع على مدار الساعة مع القنصلية المصرية في جدة، حيث تم تدشين غرفة طوارئ بالقنصلية تعمل على مدار 24 ساعة، لاستقبال اتصالات المواطنين ممن انقطعت الاتصالات بينهم وبين ذويهم في مكة المكرمة أو المدينة المنورة أو المشاعر المقدسة، وقد خصصت رقم الهاتف التالي لاستقبال اتصالات المواطنين: 00966565702002، بجانب تخصيص وزارة الخارجية أرقام البحث عن المفقودين أو شحن جثامين ذويهم ممن وافتهم المنية، الاتصال على أرقام هواتف غرفة العمليات التالية:
27923050
27923060
27942782
01006638814
وأضافت وزيرة الهجرة أن هناك جهودًا مضنية تبذلها وزارة الهجرة مع السفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية، وقنصلية مصر العامة في جدة، بجانب التنسيق مع السلطات في السعودية والمستشفيات بالمملكة.
وفي السياق ذاته، أهابت السفيرة سها جندي بأهمية الحصول على تصاريح الحج وموافقة السلطات المختصة، ليحصلوا على الرعاية اللازمة، حرصا على حياتهم وسط تغير مناخي وارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارة، مضيفة أن وزارة الهجرة رصدت من خلال غرفة عمليات الحج ارتفاعًا كبيرًا في عدد الوفيات من الحجاج كبار السن، نتيجة فقد الاتصال بهم، وتعرضهم لدرجات الحرارة المرتفعة.
وأعربت السفيرة سها جندي عن خالص تعازيها لذوي المتوفين من حجاج بيت الله الحرام، مؤكدة استمرار التنسيق والمتابعة على مدار الساعة لتأمين عودة كافة الحجاج المصريين إلى أرض الوطن بسلام، وعودة جثامين المتوفين، ممن يرغب أهلهم في دفنهم بأرض الوطن.