خبير عسكري: الاحتلال يستبعد إعلان خسائره من هذه الفئات في قطاع غزة
أكد العقيد حاتم كريم الفلاحي؛ الخبير العسكري أنه من الصعب تحديد موعد معين لانتهاء القتال في المناطق المبنية، مشيرا إلى أن العملية العسكرية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال أمس وأدت لمقتل 8 جنود توضح مدى تعثر العملية في قطاع غزة.
وقال الفلاحي في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "بشكل عام الذي جرى بعد تنفيذ هذه العمليات في تل السلطان أو الحي السعودي جعل جيش احتلال يقوم بإرسال تعزيزات لمساعدة القوات التي تعمل في المنطقة".
وأضاف: "العمليات العسكرية تتركز الأن في مناطق منذ البداية؛ وهي تل السلطات والشابورة ورفح والمنطقة الشرقية بشكل عام وطوال هذه الفترة نجد عمليات نوعية نفذت من قبل المقاومة ضد قوات الاحتلال".
وتابع: "الاحتلال قال إنه قام بتدمير كتيبة واحدة من حماس في رفح والأن يقول إنه قتل 500 من مقاتلي حماس ولكن بشكل عام لا يوجد موقع ثابت لفصائل المقاومة حتى يقال إنه تم القضاء على المقاومة في هذه المنطقة؛ وفضائل المقاومة عندما تتعرض لضغط من الجيش الإسرائيلي تقوم بالانسحاب لاحتواء الزخم القتالي لقوات الاحتلال وعندما ينتهي ذلك تقوم قوات المقاومة بعمليات استنزاف".
وذكر: "لا توجد هناك ارقام حقيقة يقوم بإعلانها جيش الاحتلال حتى حين يكون هناك عملية بمستوى عملية الحي السعودي كان هناك تكتم ومنع أي نشر يقوم بالعملية إلا الذي يصد عن الجيش الإسرائيلي وهو ما يوضح أن عملية اعلان الخسائر تخضع للجيش والاستخبارات".
وأوضح: "الإصابات الخفيفة والطفيفة لا يتم الإعلان عنها بالإضافة لأن هناك مرتزقة ضمن جيش الاحتلال لا يتم الإعلان عنهم؛ هناك عرب ودروز ومن يقبلون بالتعويضات المادية ومن يحمل أكثر من جنسية وجميع هؤلاء لا يتم الإعلان عنهم؛ يتم الإعلان فقط عن المعروفين".
واختتم: "حل مجلس الحرب يعني فشل العملية العسكرية في تحقيق أهدافها؛ وحين تمر الدول بمرحلة طارئة يتم تشكيل مثل هذا المجلس الذي يعني بقيادة العمليات؛ ولكن هذا المجلس منذ تم انشائه إلى اليوم وجد مشكلة حقيقة في الرؤية الاستراتيجية سواء كانت سياسية أو عسكرية وانسحاب وزيرين من المجلس يعطي دلالة أن المجلس فشل في تحقيق أي من أهداف الحرب".