باحث في الشأن الدولي: التظاهرات ضد نتنياهو لن تؤدي إلى إسقاطه
أكد رضوان قاسم الباحث في الشؤون الدولية أن تظاهر الإسرائيليين ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن تؤثر على الحكومة طالما هناك ثقة من البرلمان.
وقال قاسم في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "ما يسقط حكومة نتنياهو نقطتين، أما غياب الثقة من البرلمان أو استقالة الحليف في الحكومة أو استقالة نتنياهو شخصيا ولا أعتقد أن الأسباب الثلاثة متوفرة".
وأضاف: "نتنياهو لديه قوة في البرلمان والغطاء الأمريكي مستمر له، والعملية العسكرية في النصيرات بمساعدة الولايات المتحدة أعطته دافع أكبر في بقائه.
وتابع: "الضغط من الشارع بالنسبة لنتنياهو أن هذا الشخص مؤيد من الشارع لا أعتقد أنه سيكون له اعتبار سياسي خاصة وأن الأغلبية في الشارع الإسرائيلي تعرف أنه في حال سقوط الحكومة ليس من السهل إيجاد بديل لها، ولو خرج اليمين المتطرف من الحكومة ربما يكون هناك صعوبة في إنشاء حكومة جديدة تدير الحرب".
وأوضح: "لا أعتقد أن هناك إمكانية لإسقاط نتنياهو حاليا إلا من خلال سحب الثقة منه وهو أمر غير متوفر والدعم الأمريكي مازال قائما له، زيارة وزير الخارجية الأمريكي ما هي إلا ضغط على الوسطاء وبعض الدول التي يريدون أن تضغط بطريقتها على حماس للقبول بالشروط الإسرائيلية ومبادرة جو بايدن".
وأكمل: "ما طرحه بايدن هو تنفيذا للمشروع الإسرائيلي أو استسلام لحماس ولذلك لا أعتقد أن هناك إمكانية لنجاح المفاوضات أو لإنجاح رؤية جو بايدن لأن نتنياهو مازال قويا في الحكومة ولديه غطاء أمريكي".