أميرة ويلز تظهر علنا لأول مرة منذ إصابتها بالسرطان
أعلنت أميرة ويلز أنها تنوي حضور احتفال استعراض الراية، وهو احتفال سنوي تشهده لندن كل عام بمشاركة الجيش البريطاني ضمن الاحتفالات بعيد الميلاد الرسمي لملك بريطانيا الملك تشارلز، اليوم السبت، وهي المرة الأولى التي تظهر فيها علنًا منذ إعلانها عن تشخيص إصابتها بالسرطان.
ووفقًا لصحيفة "ذا تليجراف" البريطانية، قالت أميرة ويلز إنها تحرز تقدمًا جيدًا لكنها لم تخرج بعد، وذكرت أنها مرّت بأيام جيدة وأخرى سيئة"، مضيفة أن علاجها سيستمر لبضعة أشهر أخرى.
وفي رسالة مكتوبة، نُشرت على حسابات الزوجين على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب صورة جديدة لها التقطت في وندسور هذا الأسبوع، صرحت بأنها وأمير ويلز "أذهلتهما رسائل الدعم اللطيفة".
وقالت أميرة ويلز: "إنني أحقق تقدمًا جيدًا، ولكن كما يعلم أي شخص يخضع للعلاج الكيميائي، هناك أيام جيدة وأيام سيئة.. وفي تلك الأيام السيئة تشعر بالضعف والتعب وعليك أن تستسلم لراحة جسدك.. وفي الأيام الجيدة، عندما تشعر بالقوة، تريد تحقيق أقصى استفادة من هذا الشعور.
وأكملت: "علاجي مستمر وسيستمر لبضعة أشهر أخرى، وحين أشعر أنني بحالة جيدة بما فيه الكفاية، يكون من دواعي سروري الانخراط في الحياة الاجتماعية، وقضاء وقت شخصي في الأشياء التي تمنحني الطاقة والإيجابية، بالإضافة إلى البدء في القيام ببعض الأعمال من المنزل.
وأضافت الأميرة: "إنني أتطلع إلى حضور موكب عيد ميلاد الملك في نهاية هذا الأسبوع مع عائلتي، وآمل في الانضمام إلى بعض المناسبات العامة خلال الصيف، ولكنني أعلم أيضًا أنني لم أخرج بعد".
وذكرت الأميرة: "أتعلم كيفية التحلي بالصبر، خاصة مع عدم اليقين.. وأتقبل كل يوم كما يأتي، وأستمع إلى جسدي، وأسمح لنفسي بأخذ هذا الوقت الذي أحتاجه بشدة للشفاء، مضيفة: "شكرًا جزيلًا على تفهمكم المستمر".
ومن المقرر أن تشاهد كاثرين العرض من مكتب اللواء مع عائلتها ومن المتوقع أن تظهر على شرفة قصر باكنجهام، على الرغم من أنه قد يتم تعديل الخطط في وقت قصير، اعتمادًا على ما تشعر به.
وبينما تم إبلاغ الحكومة البريطانية ومكتب مجلس الوزراء بقرارها الحضور، قال متحدث باسم قصر باكنجهام، أمس الجمعة: "جلالة الملك مسرور لأن الأميرة قادرة على حضور فعاليات الغد، ويتطلع بشدة إلى جميع عناصر اليوم".
ووفقًا لصحيفة "ذا جارديان" البريطانية، فإن حضورها لا يمثل عودة إلى جدول كامل من الارتباطات العامة، وتقرر انضمامها إلى بعض الفعاليات على مدار فصل الصيف، عندما تشعر بأنها قادرة على ذلك، بدعم وتوجيه من فريقها الطبي، ولكن يقال إنها تعطي الأولوية لتعافيها، وإنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن ارتباطات محددة خلال الأشهر المقبلة.
ويقال إن كاثرين بدأت العمل قليلًا من المنزل، وأوضحت هي وفريقها الطبي أن الاستمرار في حياتها الطبيعية والقيام ببعض الأشياء التي تستمتع بها سيكون جزءًا لا يتجزأ من تعافيها.
وقال متحدث باسم قصر كنسينجتون في لندن: "إنه يسعد الأمير أن يرى الأميرة تبدأ في الانخراط في العمل والمشروعات التي تهمها.. وسيواصل تركيز وقته على دعم زوجته وأطفاله، مع الاستمرار في القيام بواجباته العامة".
أعلنت الأميرة في مارس العام الجاري، أنها تخضع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، وهي لا تزال تخضع لها، ولم يحدد مساعدوها إطارًا زمنيًا ستتمكن فيه من استئناف واجباتها العامة الكاملة، مشددين على أنه من المهم أن يُسمح لها بالوقت للشفاء وبناء قوتها.