"عواقب وخيمة".. مجموعة السبع تعارض "هجومًا واسعًا" على رفح
أعلن قادة مجموعة السبع، "التزامهم الثابت" بحل الدولتين، الإسرائيلية والفلسطينية، "تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام، داخل حدود آمنة ومعترف بها".
وشدد البيان في هذا الصدد، على "أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية في ظل السلطة الفلسطينية"، داعيًا جميع الأطراف إلى "الامتناع عن أي إجراءات أحادية من شأنها تقويض احتمالات التوصل إلى حل الدولتين، بما في ذلك التوسع الإسرائيلي في المستوطنات"، ومحاولة "إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية".
وندد قادة مجموعة السبع بـ"تصاعد أعمال عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، الأمر الذي يقوض الأمن والاستقرار في الضفة الغربية، ويهدد آفاق السلام الدائم".
وعبّر قادة مجموعة السبع عن "القلق العميق إزاء العواقب المترتبة على السكان المدنيين نتيجة للعمليات البرية التي تشنها القوات الإسرائيلية حاليًا على رفح"، و"احتمال شن هجوم عسكري واسع النطاق من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من العواقب الوخيمة على المدنيين".
ودعا القادة الحكومة الإسرائيلية إلى "الامتناع عن شن مثل هذا الهجوم".
وأكد البيان تأييد القادة "الكامل"، ووقوفهم وراء المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، والذي من شأنه أن يؤدي إلى "وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين، وزيادة كبيرة ومستدامة في تدفق المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة، وإنهاء دائم للحصار".
ودعا البيان من وصفها بـ"الدول التي لديها تأثير على حماس"، من أجل حثها على قبول المقترح، مرحبًا بقبول الحكومة الإسرائيلية بهذه الخطة.
ورحّب قادة مجموعة السبع بتعيين حكومة فلسطينية جديدة، وأكدوا استعدادهم لدعم السلطة الفلسطينية في تنفيذ الإصلاحات، لتمكينها من "الاضطلاع بمسؤولياتها في الضفة الغربية، وفي غزة" بعد انتهاء الحرب.
وشدد البيان على ضرورة "وقف الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية، بما في ذلك حجب الحكومة الإسرائيلية أموال المقاصة".
وشجّع القادة على "تقديم الدعم للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، للتأكد من بقاء الضفة الغربية مستقرة، لتفضي إلى إنشاء الدولة الفلسطينية في نهاية المطاف".
ولفت قادة مجموعة السبع إلى قلقهم بشأن التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مشيرين إلى "الدور الأساسي لتحقيق الاستقرار، الذي تلعبه القوات المسلحة اللبنانية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في التخفيف من هذا الخطر".
وحص البيان الأطراف المعنية (إسرائيل وحزب الله) على "ممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد"، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".