الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

"حماس" تسعى للحصول على ضمانات أمريكية في خطة وقف إطلاق النار في غزة

الرئيس نيوز

أشارت صحيفة يو إس نيوز ريبورت إلى أن حركة حماس تريد ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة من أجل التوقيع على اقتراح هدنة تدعمه الولايات المتحدة.

وحسب الوسطاء، ردت حماس على خطة وقف إطلاق النار المرحلية لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر بين إسرائيل والحركة الفلسطينية كما تم الإعلان عن الخطة في نهاية شهر مايو من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو يستلزم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة تدريجيًا وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين، فضلًا عن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، مع إعادة إعمار الأراضي التي مزقتها الحرب وإعادة رفات الرهائن المتوفين في مرحلة ثالثة. 

وقالت الولايات المتحدة إن إسرائيل قبلت الاقتراح، لكن إسرائيل لم توافق علانية وقالت المصادر المطلعة على المحادثات إن لدى حماس مخاوف من أن الاقتراح الحالي لا يقدم ضمانات صريحة للانتقال من المرحلة الأولى من الخطة، والتي تشمل هدنة لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح بعض الرهائن. إلى المرحلة الثانية التي تتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي.

ورجحت الصحيفة أن حماس لن تقبل الخطة إلا في حالة توفر الضمانات، وأن مصر على اتصال مع الولايات المتحدة بشأن الطلب لذا فإن حماس تريد تطمينات بالانتقال التلقائي من مرحلة إلى أخرى وفقا للاتفاق الذي وضعه الرئيس بايدن.

وعندما أعلن عن الخطة، قال بايدن إنه إذا استمرت المفاوضات للانتقال إلى المرحلة الثانية لفترة أطول من ستة أسابيع، فإن وقف إطلاق النار سيستمر مع تمديد تلك المفاوضات.

كما أوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء إن حماس اقترحت تغييرات عديدة على اقتراح وقف إطلاق النار، بعضها غير قابل للتنفيذ.

وفي وقت سابق، قال مسؤول إسرائيلي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن حماس "غيرت جميع المعايير الرئيسية والأكثر أهمية"، ووصف رد الحركة بأنه رفض اقتراح بايدن بإطلاق سراح الرهائن.

وأضاف مسؤول غير إسرائيلي مطلع على الأمر، والذي رفض الكشف عن هويته، أن حماس اقترحت في ردها جدولا زمنيا جديدا لوقف دائم لإطلاق النار مع إسرائيل وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، بما في ذلك رفح ولكن أسامة حمدان، المسؤول البارز في حماس، نفى أن تكون الحركة قد طرحت أفكارًا جديدة، متهمًا الولايات المتحدة بالتوافق مع إسرائيل "للتهرب من أي التزام" بمخطط لوقف دائم لإطلاق النار. ووصفت حماس ردها بأنه "إيجابي" ويفتح "طريقا واسعا" للتوصل إلى اتفاق.

واستشهد أكثر من 37 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدأت الحرب في 7 أكتوبر ويحاول المفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر التوسط لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، الذين يعتقد أن أكثر من 100 منهم ما زالوا محتجزين في غزة.