الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

حماس تعلق على الاتهامات الأمريكية برفض اتفاق الهدنة

أرشيفية
أرشيفية

أكد أسامة حمدان، القيادي بحركة حماس أن الحركة من الطبيعي أن تطلب ضمانات من الوسطاء بشأن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال حمدان في مداخلة مع قناة "الغد": "من الطبيعي أن نطلب أن تكون هناك ضمانات من الوسطاء لأن الاحتلال في كل مرة كان يزعم موافقته ثم يتراجع عنها بل أنه حين أرسل مقترحًا للرئيس بايدن قالوا إن الرئيس بايدن لم يقرأ المقترح كما أرسلة الإسرائيليون".

وأضاف: "من الطبيعي أن نطلب ضمانات وهذه ليست مسألة صعبة وإلا فما هو دور الوسطاء؟ ليس فقط نقل الرسائل ولكن البحث عن حلول يقبلها الجميع أن يكونوا ضامنين للأطراف الذين توسطوا بينها".

وتابع: "وزير الخارجية الأمريكي يتصرف وكأن الشعب الفلسطيني هو الذي يعتدي على الاحتلال وكأن المقاومة هي التي تعتدي على جيش الاحتلال؛ ما يجري أمر لا يخطئه عاقل؛ الذي يعتدي علينا هو جيش الاحتلال".

وأكمل: "الوسطاء يجب أن يكونوا منصفين وعادلين، ومن الواضح أن بلينكن لا زال ينحاز للجانب الإسرائيلي وهذا يرسم علامة استفهام حول حقيقة الموقف الأمريكي، المقترح الذي قدم لنا في الخامس من مايو كان ينص على إعلان وقف دائم لإطلاق النار سوف يعلن في بداية المرحلة الثانية وبشكل تلقائي، الاتفاق ينص على أن الوقف الدائم لإطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في بداية المرحلة الثانية فورًا فيما يستمر تحليق طيران العدو بضع ساعات من النهار".

وأوضح: "دخولنا للمرحلة الثانية يعني وقفًا دائمًا للعدوان، أما محاولة تجويف الاتفاق من خلال القول إن هذا الأمر ممكن أو غير ممكن فهو تراجع للموقف الأمريكي، نحن نرى أن هناك جهودًا جادة وصادقة من اشقائنا في قطر ومصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار ولكن الولايات المتحدة لم ترقى لهذا المستوى من الجدية".

وذكر: "العالم يدرك اليوم أن من يعطل وقف إطلاق النار هو الاحتلال، وأنا أذكر أنه في أعقاب صدور القرار الدولي في مجلس الأمن تشدقت المندوبة الأمريكية بالقول إن إسرائيل توافق على هذا القرار ولكن سرعان ما صفعتها المتحدثة البعثة الإسرائيلية، وقالت إنهم لن يوقفوا الحرب قبل القضاء على حركة حماس، وهو رفض لقرار مجلس الامن".