الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

عاجل.. حماس ترد على تصريحات وزير الخارجية الأمريكية بشأن مقترح الهدنة

أسامة حمدان - القيادي
أسامة حمدان - القيادي في حركة حماس

أكد أسامة حمدان، القيادي بحركة حماس أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن موقف الحركة من الهدنة تحتوي على مغالطات.

وقال حمدان في مداخلة مع قناة "العربي": "من الواضح أن بلينكن يحاول أن يؤكد مرارًا أنه جزء من المشكلة وليس جزء من الحل، ما تحدث به بلينكن يحتوي على مغالطتين أساسيتين، الأولى أن هناك اقتراح من الرئيس بايدن ولكن لا يوجد مقترح من الرئيس بايدن".

وأضاف: "الرئيس بايدن تكلم في قطاع وقال إن هناك مقترحًا إسرائيليًا وتلى هذا المقترح بإضافة إليه من عنده وقف وإطلاق النار والانسحاب من غزة، ورد الإسرائيليين فورًا بالقول أن الرئيس باين قرأ نصًا مختلفًا".

وتابع: "الورقة التي سلمت إلى حركة حماس هي الرد الإسرائيلي على مقترح الوسطاء، الذي قدم إلينا في الخامس من مايو الماضي ونحن أجبنا عليه في اليوم التالي فيما رفض الاحتلال التعامل معه وقام باجتياح مدينة رفح وارتكب المجازر تلو الأخرى، ثم جاء في نهاية شهر مايو ليقدم مقترحًا معدلًا، قلنا للوسطاء بوضوح أن من يرفض الاقتراحات، هو الجانب الإسرائيلي وأن الضغط يجب أن يوجه ضد إسرائيل، ورغم ذلك قامت المقاومة بدارسة المقترح وأكدت إلتزامها بالأصل، الذي قدمه الوسطاء في الخامس من مايو الماضي".

وأوضح: "هناك مغالطتان في كلام وزير خارجية الولايات المتحدة مما يوحي أن الإدارة الأمريكية تجاري الاحتلال الصهيوني في التملص من أي التزام بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل من قطاع غزة وإغاثة النازحين وإعادة الإعمار".

وذكر: "نحن في كل ما قدمناه أكدنا التزامنا بما قدم يوم الخامس من مايو من مقترح قدمه الوسطاء، لم نتحدث عن مقترحات جديدة ولكن تحدثنا عما التزمنا به وعما قدمه الوسطاء".

وأوضح: "وزير الخارجية الأمريكي ما زال ينظر للقضية الفلسطينية والمنطقة بعين إسرائيلية ويتحدث بلسان المنطقة يقرر مصيرها ومستقبلها أبنائها وليس أحد آخر ونحن كفلسطينيين نقرر مصيرنا ومستقبلنا وحدنا ونرفض أن يفرض أحد الوصاية علينا".

واختتم: "بلينكن لا زال يصدق الكذبة التي أطلقت في اليوم الأول من العدوان وكأن العدو ينجح في القضاء على الشعب الفلسطيني ومقاومته ويفرض إملاءاته عليه، اليوم التالي قلنا وما زلنا نقول سيكون يومًا وطنيًا فلسطينيًا يقرر الفلسطينيون فيه ما يريدون".