الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

هل تبدأ إسرائيل حربًا موسعة ضد لبنان؟.. خبير يوضح

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور خليل أبو كرش الباحث بالشأن الإسرائيلي، أن هناك استياء واسع لدى الشارع في إسرائيل، مما يجري في الشمال وعدم قدرة إسرائيل على الحفاظ على المناطق الشمالية بعيدًا عن استهدافات حزب الله.

وقال أبو كرش في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل لا تستطيع فتح جبهة جديدة في الشمال في ظل ما يجري في قطاع غزة وخاصة أن جبهة الشمال إذا ما فتحت فإنها تتدحرج بشكل واسع إلى حرب إقليمية تدفع فيها إسرائيل ثمنًا كبيرًا".

وأضاف: "مثل هذه الحرب مكلفة إسرائيل على المستوى البشرى والاقتصادي، في إسرائيل يتحدثون عن 10 آلاف قتيل وعن مليون وأكثر من النازحين من مناطق الشمال واستهداف حزب الله ربما يصل إلى منطقة تل أبيب الكبرى".

وتابع: "فيما يجري من نقاشات ومن توافقات سياسية عسكرية في إسرائيل، باعتقادي أنه ما كان لجانتس أن ينسحب من الحكومة إذا كان يرى إمكانية الذهاب إلى عملية عسكرية في الشمال".

وأوضح: "هناك أسباب صاغها جانتس للانسحاب من الحكومة وهي أنه وحزبه لم يكونوا شركاء بشكل كامل في الحكومة، نتنياهو تلاعب بهم كثيرًا وأخفى عنهم كثير من المعلومات واستخدمهم كغطاء لمزيد من الشرعية الداخلية لإسرائيل وكسب مزيد من الأصوات المؤيدة للعمل العسكري".

وذكر: "إسرائيل ما قبل أكتوبر تدربت كثيرًا سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا على المواجهة في الشمال وكان المصطلح، الذي تستخدمه إسرائيل هو الحرب على جبهات متعددة وكان المتوقع أن تندلع الحرب في الشمال ولكن حرب المواجهة في المنطقة الجنوبية".

وواصل: "كلا الطرفين الآن يتوقعان الحرب ولا يوجد مفاجأة في هذا التوقيت، المشهد السياسي الإسرائيلي لا يستطيع الآن الذهاب إلى مثل هذه الحرب خاصة في ظل ما جرى بالأمس وقبله من انسحاب جانتس وتمرير قانون تجنيد الحرديم، كل المشهد السياسي ومزيد من الجدل والنقاش وهو ما يصعب إمكانية حدوث حرب واسعة النطاق في اتجاه الشمال".

ويتبادل الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله الضربات العسكرية منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث يستهدف حزب الله دولة الاحتلال بشكل يومي من خلال الصواريخ والمسيرات الانتحارية فيما يرد الاحتلال باغتيال قادة وعناصر للحزب.