الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

نجل هاني الناظر: “أنا لست مثل والدي ولن أكون.. مهتم بأمي وشغلي وأولادي”

الرئيس نيوز

كتب الدكتور محمد هاني الناظر، منشورًا على مواقع التواصل الاجتماعي حول المطالبات الكثيرة له بأن يكون مثل والده.

وقال: "فيه معلومة حابب أعرفها لناس كتير، أنا مش هاني الناظر، لا كنت في يوم هاني الناظر ولا في يوم ممكن أكون هاني الناظر، أنا محمد هاني الناظر إحنا شخصين مختلفين تمامًا، فيه بيننا أشياء مشتركة لكننا مختلفين، فيه ناس كتير بتطالبني إني أكون هاني الناظر، أعمل اللي كان بيعمله وأقول اللي كان بيقوله، واكتب اللي كان بيكتبه، بس أنا عمري ما هعمل كده".

وأضاف: "لأسباب كتير، كل شخص له ظروفه وحياته اللي بتسمحله بحاجات يعملها وحاجات لا، يعني مثلًا دكتور هاني كان هوايته أنه يقعد يرد على الناس على فيسبوك، وده لأنه كان عنده وقت كتير جدًا قدر يملاه بعمل خير زي ده، بدل ما يقعده على قهوة أو يتفرج على ماتش كورة، وده كان عمل عظيم، بس أنا لو عملت كده عند ربنا أكون غلطان، لأني هكون مقصر في شغلي، غير بار بأمي، مهمل لأولادي، مهمل في نفسي وصحتي؛ لأن ظروفي مختلفة تمامًا".

واستكمل محمد هاني الناظر: “لكن من باب البر به، مكمل في صفحته وبرد على الناس، بس في كل فرصة ألاقي فيها وقت، الناس بتحاول تبتزني أخلاقيًا بكلام زي أبوك كان بيرد لكن أنت لا، أبوك كان طبيب الغلابة، لكن أنت بتاع شو غيره وغيره، في الأول كنت بتأثر جدًا بالكلام ده، وماكنتش بعرف أنام من تأنيب الضمير، لأني مش عارف أعمل حاجة، وبسبب إني كنت بحاول آجي على نفسي”.

وأوضح: "كل حياتي بدأت تتأثر، وجيت على شغلي وحياتي، لحد ما صديق لي اتكلم معايا، وقال لي اعمل اللي أنت تقدر عليه وسيبك من الناس دي؛ لأن ببساطة الناس دي أنت لا تعني لهم أي شيء غير مجرد أنه عاوز يستفيد منك وخلاص، الشخص المحترم هيقدر اللي بتعمله، لكن اللي يهاجمك ويبتزك لو سمعته وقصرت في حق نفسك أو أهلك ربنا هيحاسبك".

وقال نجل الدكتور هاني الناظر: "وفي الآخر أنا هفضل أحاول على قد ما أقدر أكمل اللي كان بيعمله على قد قدراتي وظروفي فقط، عشان الناس تفضل فاكراه وتدعيله، لكني مش هستجيب لأي شخص يحاول يبتزني ويطالبني أني أعمل زيه، حساباتي أنا هتفضل حساباتي، بقول فيها رأيي وكلامي وخبارتي أنا، مش هتتحول لحاجة تانية؛ لأن ببساطة حتى هاني الناظر كان يوميًا بيتشتم من ناس، وكان بيعمل لهم بلوك؛ لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك أبدًا".