الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

خطأ فادح يرتكبه ترامب في السباق الرئاسي الأمريكي (تفاصيل)

الرئيس نيوز

قال خبراء لمجلة نيوزويك إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يرتكب خطأً إذا لم يختر امرأة لمنصب نائبته مثل حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هيلي لخوض الانتخابات الرئاسية معه في نوفمبر ولم يعلن ترامب، المرشح الجمهوري المفترض، علنًا عن اختياره لمنصب نائب الرئيس، لكن التكهنات تزايدت خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية حول هوية مرشحه.

ورجح المراقبون سابقًا أن ترامب قد يختار مرشحة، مع ظهور هيلي وممثلة نيويورك إليز ستيفانيك كاختيارين محتملين ومع ذلك، فاعتبارًا من يوم الخميس الماضي، فإن المرشحين الخمسة الأكثر احتمالًا من حيث مدى احتمالية تولي هذا الدور هم من الذكور - عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الجنوبية تيم سكوت، وحاكم داكوتا الشمالية دوج بورجوم، وسيناتور أوهايو جي دي فانس، وسيناتور فلوريدا ماركو روبيو، وبن كارسون، وزير الإسكان والتنمية الحضرية من 2017 إلى 2021.

وقالت كريستي نويم، حاكمة داكوتا الجنوبية إنه يجب على ترامب اختيار امرأة لمنصب نائب الرئيس، وذكرت نويم في تصريحات لشبكة سي إن إن: "أعتقد أن هذا سيكون مفيدًا، وفقًا لاستطلاعات الرأي التي رأيتها له وللعديد من الولايات المتأرجحة، هو أن وجود امرأة تساعد حملته يحدث فرقًا.

وأضافت: "واحدة من كل أربع نساء جمهوريات لم يتخذن قرارهن لأنهن يرغبن في أن تتحدث معهن امرأة حول القضايا التي تهمهن. والنساء لسن متجانسات، ولا يهتمن بقضية واحدة فقط".

وكانت نويم يُعتبر ذات يوم من أبرز المنافسين لمنصب نائب الرئيس لترامب، لكن أسهمها انخفضت بشكل كبير بعد أن اعترفت بقتل كلبها الأليف في مذكراتها في أبريل.

وقال توماس والين، الأستاذ المشارك في جامعة بوسطن، إن على ترامب أن يختار السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، التي انسحبت من السباق الرئاسي في مارس، وتابع: "دعونا نصيغ الأمر على هذا النحو، سيكون ترامب أحمق تماما إذا لم يختر نيكي هيلي".

إنه يعاني من انخفاض الشعبية بين النساء والناخبات نظرًا لموقفه الصارم بشأن الإجهاض وسلوكه الشخصي الاستثنائي الكاره للنساء على مر السنين ولديه مشكلة مع المعتدلين في الحزب الجمهوري من المدرسة القديمة، نعم، فهم ما زالوا موجودين في المجتمع الأمريكي، والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة ستفعل ذلك وسوف تساعده في حشد الدعم السياسي في كلا المجالين، فهي لا تزال تجتذب 20% من الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية.