الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

هجوم على القنصلية الأمريكية في احتجاجات مؤيدة لفلسطين بالعاصمة الأسترالية

الرئيس نيوز

في العاصمة الأسترالية سيدني، أعلنت شرطة نيو ساوث ويلز أن مبنى القنصلية الأمريكية الواقع في الضواحي الشمالية لأكبر مدينة في أستراليا تعرض للهجوم ورش الطلاء ورسوم الجرافيتي المعادية لموقف واشنطن من الحرب الانتقامية الدائرة في غزة، وشارك في الهجوم على المبنى أشخاص يحملون مطرقة ثقيلة صغيرة في حوالي الساعة الثالثة صباحًا بالتوقيت المحلي اليوم الاثنين.

وتضررت تسع نوافذ بمطرقة ورسمت رموز حمراء على أبواب مبنى القنصلية الأمريكية في شمال سيدني، ومن جانبه، أدان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز اليوم الاثنين تخريب القنصلية الأمريكية في سيدني بعد تشويه المبنى فيما قالت وسائل الإعلام المحلية إنه يبدو أنه احتجاج مؤيد للفلسطينيين.

وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إن المبنى الواقع في الضواحي الشمالية لأكبر مدن أستراليا تعرض للهجوم ورشه بالطلاء وصرح ألبانيز في مؤتمر صحفي من كانبيرا عندما سئل عن الحادث: "أود فقط أن أقول يجب أن يكون لدينا نقاش وخطاب سياسي محترم" وأضاف أن "إجراءات مثل طلاء القنصلية الأمريكية لا تفعل شيئًا لتعزيز قضية أولئك الذين ارتكبوا ما يعد بالطبع جريمة تدمير الممتلكات". 

وكانت تسعة نوافذ في القنصلية قد تضررت كما كتب على باب المبنى كتابات تنتقد موقف واشنطن الداعم للدولة اليهودية بلا حدود أو قيود، وقال متحدث باسم الشرطة لرويترز عبر الهاتف "مصادر كاميرات المراقبة تظهر شخصا يرتدي سترة داكنة اللون ويخفي وجهه ويحمل ما يبدو أنها مطرقة ثقيلة صغيرة"، وأظهرت صور القنصلية على الموقع الإلكتروني لصحيفة سيدني مورنينج هيرالد مثلثات حمراء مقلوبة مرسومه على واجهة المبنى.

وذكرت أن الرمز يستخدمه بعض النشطاء المؤيدين للفلسطينيين. وتم رش المبنى نفسه بالكتابات على الجدران في أبريل الماضي، في حين تم رسم الرسوم على جدران القنصلية الأمريكية في ملبورن من قبل نشطاء مؤيدين لفلسطين في مايو الماضي، وفقا للصحيفة. 

وتعد أستراليا حليفًا قويًا لدولة الاحتلال منذ فترة طويلة، وأصبحت أستراليا هدفًا للانتقادات بشكل متزايد لسلوك الاحتلال الانتقامي في غزة وتأييد أستراليا لذلك السلوك، حيث قتل عامل إغاثة أسترالي في هجوم إسرائيلي في وقت سابق من هذا العام وفي الشهر الماضي، أقيمت مخيمات في جامعات سيدني وملبورن وكانبيرا ومدن أسترالية أخرى احتجاجا على الحرب الإسرائيلية في غزة.

وأكد المحتجون أن الحكومة الأسترالية لم تفعل ما يكفي للدفع من أجل السلام وحتى استشهاد أكثر من 200 شخص عندما أنقذت إسرائيل أربع رهائن في غزة، وتتهم الحكومة الأسترالية كذلك بعدم المساهمة في إعادة تصور النظام الدولي أو المشاركة في دعوة الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته على قطاع غزة المحاصر، وفقًا لصحيفة جاكارتا بوست.