مسؤولة أممية: نية الإبادة الجماعية لدى إسرائيل تحولت إلى عمل
أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، السبت، عن شعورها بالارتياح بعد إطلاق سراح 4 رهائن إسرائيليين، لكنها شددت على أن تحريرهم "جاء على حساب قتل ما لا يقل عن 200 فلسطيني، بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 400 آخرين على يد إسرائيل والجنود الأجانب المزعومين، أثناء اختبائهم غدرًا في شاحنة مساعدات، وهذا تمويه إنساني على مستوى آخر".
وقالت عبر حسابها على منصة "إكس": "استخدمت إسرائيل الرهائن لإضفاء الشرعية على قتل الفلسطينيين وجرحهم وتشويههم وتجويعهم في غزة، بينما تتصاعد أعمال العنف ضد الفلسطينيين في بقية الأراضي المحتلة وإسرائيل".
وأضافت: "كان بإمكان إسرائيل إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وسالمين، قبل 8 أشهر عندما تم طرح أول وقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن على الطاولة، ومع ذلك رفضت إسرائيل، واستمرت في تدمير غزة والفلسطينيين"، مؤكدة أن نية الإبادة الجماعية تحولت إلى عمل أصبح واضحًا وضوح الشمس.