أستاذ علوم سياسية: الاحتلال جهز لعملية تحرير المحتجزين منذ أسبوعين
أكد الدكتور أيمن الرقب؛ أستاذ العلوم السياسية؛ أن الاحتلال الإسرائيلي يطلق لفظ معاداة السامية على كل من يعترض على إسرائيل.
وقال الرقب في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "منذ فترة طويلة بدأ الاحتلال يستخدم مصطلح معاداة السامية وكل من يعترض على دولة الاحتلال يتهم بذلك؛ ونحن طالبنا أكثر من مرة في الأمم المتحدة تعريف الساميون؛ لو كان عرق اسمي فالعرب ساميون؛ وواضح أن ذلك يستغل من قبل الاحتلال أمام عجز وضع تعريف".
وأضاف: "هم لا يريدون تعريف السامية لأنه لو تحدثنا عن العرق الاسمي فالعرب ساميون؛ والعرب أبناء إسماعيل واليهود أبناء إسحاق وبالتالي نحن أبناء العرب وهم يقولون إن العرب هم أبناء الجارية في إشارة إلى أم العرب المصرية هاجر زوجة سيدنا إبراهيم".
وتابع: "الصهيونية كانت مصنفة حركة عنصرية حتى تسعينات القرن الماضي ولكن الامر تغير وأصبح الضغط باتجاه السامية للهرب من موضوع التميز العنصري ويجب أن نطالب كعرب بتعريف لمن هم الساميون".
وأوضح: "هم يستغلون الامر بشكل أساسي في الدول التي يوجد صراع بها؛ هناك صراع في الجامعات الامريكية على سبيل المثال حول الموضوع؛ الامر يأخذ ابعاد خطيرة للغاية حتى لم تم اتخاذ الامر بشكل اثني وأن يعتبر العرب كساميون سيكون الامر مفيد".
وعن تحرير الاحتلال لأربعة من المحتجزين في قطاع غزة قال الرقب: "العملية تم التجهيز لها منذ أكثر من أسبوعين وكنا نشك في تحركات الاحتلال الغريبة وبعد أن أنهى عمليته البرية يعود لبدء عملية برية واسعة في منطقة البريج قبل عدة أيام واحضار ألوية من الفرقة 98".
وذكر: "واضح أن الأمريكيين شاركوا في العملية وجمعوا معلومات؛ هذه العملية قد تعيق الامر من ناحية نتنياهو لأنه يرى كلما تأجلت الصفقات كلما أصبح لديه فرصة لاستعادة اسره وهو استفاد نتيجة تراجع جانتس عن الانسحاب من الحكومة ونتنياهو اليوم حصل انبوبة اكسجين جديدة قد تمد من قوته في هذه المناورة".
واختتم: "حماس أبدت ترحيبها بمبادرة وقف إطلاق النار خاصة أن الاطار العام هو الإطار المصري الذي طرح منذ عدة شهور".