بيني غانتس يرجئ بيانه المهم ضد نتنياهو لوقت لاحق
أرجأ السياسي المنتمي لتيار الوسط وعضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي بيني غانتس بيانًا كان من المقرر أن يلقيه في وقت لاحق اليوم السبت وكان يُتوقع على نطاق واسع أن يعلن فيه استقالته من حكومة الطوارئ التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكان غانتس، رئيس الأركان السابق للجيش الإسرائيلي الذي بات خصمًا سياسيًا لنتنياهو، أعلن أنه سيعقد مؤتمرًا صحافيًا مساء اليوم السبت.
ورجحت وسائل إعلام محلية أن يعلن غانتس استقالته من حكومة الحرب التي تشكلت بعد اندلاع المعارك إثر الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأسفر الهجوم على الدولة العبرية عن مقتل 1194 شخصًا، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
خلال هذا الهجوم احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 120 منهم في غزة، من بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
كان غانتس، زعيم حزب الاتحاد الوطني (وسط) أعطى نتنياهو مهلة نهائية في الـ18 من مايو وطالبه بـ"خطة" لما بعد الحرب في قطاع غزة وإلا فإنه "سيضطر إلى الاستقالة من الحكومة".
وأعلن حزب غانتس أواخر الشهر الماضي تقدمه لمشروع قانون لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة، في خطوة يستبعد أن تؤدي إلى نتيجة في ظل إمساك نتنياهو وحزبه الليكود اليميني وائتلافه الذي يضم أحزابًا من اليمين المتطرف بالغالبية البرلمانية.
ورأى الليكود في حينه أن "حل حكومة الوحدة يمثل مكافأة لـرئيس المكتب السياسي لـ(حماس) في غزة يحيى السنوار واستسلامًا للضغوط الدولية وضربة قاتلة لجهود إطلاق سراح الرهائن".