الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

هل يعلن بيني غانتس استقالته اليوم ويتمكن من إسقاط حكومة نتنياهو؟

الرئيس نيوز

تسود حالة ترقب في الشارع الإسرائيلي انتظارًا لما سيعلن عنه رئيس الأركان السابق للجيش، بيني غانتس، الذي سيعقد مؤتمرًا صحافيًا مساء اليوم السبت؛ لإعلان خطواته المقبلة، وسط احتدام العلاقة بينه وبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

ورجحت وسائل إعلام محلية أن يعلن غانتس استقالته من حكومة الحرب، وأعلن عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، الجمعة، عزمه عقد مؤتمر صحافي، السبت، فيما رجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن يعلن استقالته من الحكومة.

وكان غانتس أعلن، الشهر الماضي، عزمه الاستقالة من حكومة الحرب إذا لم يوافق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على خطة ما بعد الحرب لقطاع غزة، بحلول 8 يونيو.

وقال مكتب غانتس إنه سيتلو بيانًا لوسائل الإعلام الساعة 20:40 (17:40 بتوقيت جرينتش) السبت في إحدى ضواحي تل أبيب.

والأسبوع الماضي، قدّم حزبه الاتحاد الوطني (وسط) مشروع قانون لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.

ويعتبر جانتس المرشح الأوفر حظًا لتشكيل ائتلاف في حال إسقاط حكومة نتانياهو، وأجريت انتخابات مبكرة.

وأسفر الهجوم عن مقتل 1194 شخصا، وفق تعداد يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

خلال هذا الهجوم احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 120 منهم في غزة، من بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
ومنذ ذلك ترد إسرائيل بحملة مسعورة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 36731 شخصًا في غزة، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

ومن المقرر أن يعقد غانتس مؤتمره الصحافي بعد الثامنة مساء (17.00 ت غ) في رمات غان، إحدى ضواحي تل أبيب.

كان غانتس، زعيم حزب الاتحاد الوطني (وسط) أعطى نتنياهو مهلة نهائية في الـ18 من مايو وطالبه بـ"خطة" لما بعد الحرب في قطاع غزة وإلا فإنه "سيضطر إلى الاستقالة من الحكومة".

وأعلن حزب غانتس أواخر الشهر الماضي تقدمه لمشروع قانون لحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة، في خطوة يستبعد أن تؤدي إلى نتيجة في ظل إمساك نتنياهو وحزبه الليكود اليميني وائتلافه الذي يضم أحزابًا من اليمين المتطرف بالغالبية البرلمانية.

ورأى الليكود في حينه أن "حل حكومة الوحدة يمثل مكافأة لـرئيس المكتب السياسي لـ(حماس) في غزة يحيى السنوار واستسلامًا للضغوط الدولية وضربة قاتلة لجهود إطلاق سراح الرهائن".

وإزاء الضغوط التي يسعى غانتس إلى فرضها على نتنياهو يواجه الأخير ضغوطًا من حلفائه في اليمين المتطرف، لا سيما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش اللذين حذرا من إسقاط الحكومة بحال مضي رئيسها في مقترح وقف النار في غزة.

وفي حال سقوط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة ينظر إلى غانتس على أنه أحد المرشحين لتشكيل ائتلاف لتولي السلطة خلفًا لنتنياهو، الأطول عهدًا في رئاسة الوزراء في تاريخ إسرائيل.

وإضافة إلى الضغوط السياسية الداخلية ومطالبات عائلات الرهائن باتفاق يتيح إطلاق سراحهم، تواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة لوقف الحرب الأطول والأكثر حصدًا للأرواح في القطاع المحاصر الذي يواجه خطر المجاعة.