كلام تروجه المخابرات البريطانية.. "بكري" يرد على الأكاذيب حول الفترة الناصرية
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك الكثير من الأكاذيب التي تطرح من حين لآخر، والتي يروجها البعض في وسائل الإعلام حول فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "رغم أن الكذب عمره قصير والتضليل مبيجبش نتيجة لكن في بعض الكدابين، الذين كل عام بنلاقيهم في وسائل الإعلام المختلفة بيوجهوا اتهامات للقيادة المصرية أنها أخفقت وأنها مقدرتش تتعامل مع ما حدث في نكسة 67 وأن دا دليل على أن النظام الناصري لم يكن صادقًا مع الناس، هجوم دائم ومستمر بشكل لا يتوقف".
وأضاف: "دائمًا يقولك يا جماعة ألحقوا المؤامرة اللي بتكلموا عليها دي مكانتش موجوده من أساسه، أحيانًا بتتوه الحقائق وتسقط مفاهيم كثيرة وتختلط، قالوا إن مصر فقدت 120 ألف شهيد في 67 وقلنا اللي عنده دليل يطلعه، والكلام كله أن عدد الشهداء لم يزد عن 15 ألف شهيد؛ رغم أن العدد كبير إلا أن ده اللي حصل".
وتابع: "بيقولك إحنا اتهزمنا لا إحنا متهزمناش الحروب دائمًا يا جماعة بتنتهي إما أنك بتعلن استسلامك وكسر إرادتك وإما أنك بتقف إحنا وقفنا بدليل استمرار المعارك، عملنا معركة رأس العش ودمرنا إيلات وحرب الاستنزاف، فارق كبير جدًا بين أنك تخسر معركة أو تتهزم في حرب".
وأكمل: "عبد الناصر يوم 2 يونيو كان بيقولهم الهجوم هيقع من 48 ساعة إلى 72 ساعة، عبد الناصر لم يستسلم في أي حال من الأحوال، عبد الناصر كقائد كان مستهدفًا وشعاره القومي العربي ومحاولة استدعاء الروح القومية من جديد كانت مستهدفة وتماسك المجتمع المصري كان مستهدفًا والجيش المصري كان مستهدفًا".
وذكر: "الفترة دي كانت فترة صعود لعبد الناصر، أكتر من 100 دولة في الأمم المتحدة كانوا بيشوفوا مصر هتصوت فين وكانوا بيصوتوا معاها، عبد الناصر مرة كان بيلقي خطاب في الأمم المتحدة، وخرج لما كان السفير الإسرائيلي بيتكلم خرج وراه 37 رئيس وفد والرئيس الأمريكي الراحل أيزنهاور كان بيقول عبد الناصر كان بيحكم العالم".
واختتم: "إحنا أسسنا منظمة الوحدة الإفريقية وكان في منظمة عدم الانحياز كان فيها 100 دولة واقفة وراء مصر وظهر ده بعد حرب 67 وإزاي حاصروا إسرائيل وقطعوا العلاقات معها، حكاية أن شعبية عبد الناصر تراجعت، لأنه أخفق خارجيًا دا كلام تقوله المخابرات البريطانية والأمريكية".