دموع كاميلا تنهمر بعد خطابات الملك تشارلز والأمير ويليام العاطفية في يوم النصر
تغلبت العاطفة على الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا بينما كانا يستمعان إلى أحد أبطال الحرب الذي كان يروي أهوال الحرب وقصة فقدان أفضل صديق له على شواطئ نورماندي قبل 80 عامًا، وفقًا لصحيفة دايلي ميل.
وفي احتفالات يوم النصر، حث الملك تشارلز البريطانيين على عدم نسيان "الخدمة والتضحية" التي قدمها أبطال يوم الإنزال في أول خطاب علني له منذ تشخيص إصابته بالسرطان.
وانضمت الملكة البالغة من العمر 75 عامًا إلى أمير ويلز وكبار السياسيين والمحاربين القدامى في المملكة المتحدة في حدث كبير في بورتسموث للاحتفال بالذكرى الثمانين لعمليات الإنزال التي تحظى بتقدير كبير في التاريخ العسكري للمملكة المتحدة، وقال الملك تشارلز أمام حشد المحتفلين: "إن قصص الشجاعة والمرونة والتضامن التي سمعناها اليوم وطوال حياتنا لا يمكن إلا أن تحركنا، وتلهمنا، وتذكرنا بما ندين به لهذا الجيل العظيم في زمن الحرب".
وأصر الملك تشارلز، الذي تلقى ترحيبا حارا أثناء صعوده إلى المسرح برفقة الملكة كاميلا، على حضور مراسم إحياء الذكرى بينما يواصل تعافيه من السرطان وفي احتفالات بورتسموث - التي استضافتها السيدة هيلين ميرين - قرأ ويليام مقتطفًا من مذكرات الكابتن أليستر بانرمان، وهو جندي كان جزءًا من يوم الإنزال، موجهًا إلى زوجته في صباح يوم الإنزال.
وقال للحشد الذي كان يلوح بعلم المملكة المتحدة إنه "يشرفه بشدة" أن يكون جزءًا من الإجراءات في ساوثسي كومون، وقال "سنتذكر دائمًا أولئك الذين خدموا الوطن" وحظي الملك، الذي كان يلقي أول خطاب علني له منذ تشخيص إصابته بالسرطان، بحفاوة بالغة وبعد خطابه، جلس تشارلز في المقصورة الملكية إلى جانب كاميلا ونجله الأمير ويليام.
في وقت سابق، أشاد الأمير ويليام بـ "شجاعة" أولئك الذين شاركوا في إنزال يوم النصر، وقرأ مقتطفًا من رسالة كتبها الكابتن أليستر بانرمان من فوج وارويكشاير الملكي والذي انضم إلى البحرية عندما كان عمره 17 عامًا فقط، وفي 2024 انهمرت دموع الملكة عندما سمعت قصة بطولته وتصحياته في الحرب.
