الحياة والموت في المصعد.. قصة البطل عازف الساكسفون
ما زال عازف الساكسفون، محمد علي، يتصدر محركات البحث على جوجل بعد وفاته الناجمة عن انقطاع الكهرباء، حيث توفي أثناء محاولته إنقاذ أسرة من الموت.
انقطاع التيار الكهربائي أدى إلى وفاة عازف الساكسفون محمد علي داخل عمارة سيف الدين، حيث كان يقيم مع زوجته.
انتهت حياته داخل المصعد بعد أن أنقذ أمًا وطفليها الذين عاشوا وسط رعب بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وفقًا لشهود العيان، تمكن عازف الساكسفون من إنقاذ الأم وطفليها، لكنه سقط من المصعد بعد أن زلت قدماه.
بين الطابقين الثامن والتاسع، تعطل المصعد الذي كانت الأم وطفليها فيه، سمع “علي” صرخاتهم العالية، فقرر العازف، الذي كان جارًا لهم، مد يد العون لهم، وعندما نجح في إخراج الثلاثة من باب المصعد، لم يتمكن من الخروج بمساعدة حارس العقار، فزلت قدماه ووقع في بئر المصعد وتوفي على الفور قبل نقله إلى المستشفى.
أعلنت النيابة العامة عن دفن جثمان عازف الساكسفون محمد علي نصر، وأفادت معاينتها لموقع الحادث بأنه سقط في بئر المصعد الواقع في عقار سكني مكون من 19 طابقًا. قررت النيابة تشميع المصعد وتعيين فريق فني لمعاينته للوقوف على أسباب الحادث.
أفاد سكان العقار بأنهم اشتروا مولدًا كهربائيًا لاستخدامه في حالة انقطاع التيار الكهربائي وتعطل المصعد، ولكنه كان معطلًا في يوم الحادث، مما اضطر الضحية لإنقاذ الأم وطفليها.