لماذا لم تجمد مشاركة إسرائيل في البطولات الرياضية بسبب عدوانها على غزة؟
أكد الدكتور وليد الحديدي، الكاتب والمحلل الرياضي، أن مشاركة روسيا في المحافل الرياضية الدولية تم تعليقها بعد 4 أيام فقط من نشوب الحرب في أوكرانيا بداعي مقتل 14 طفل أوكراني.
وقال الحديدي في مداخلة مع قناة "ألغد": "قيل إن هناك 14 طفلًا توفوا في الحرب الروسية على أوكرانيا في مقابل 14 ألف طفل فلسطيني قتلوا بدم بارد في غزة وغيرها من المناطق الفلسطينية، ومع ذلك لم نجد أي تحرك من المجتمع الرياضي العالمي الرسمي سواء من الفيفا أو اللجنة الأولمبية الدولية".
وأضاف: "الأمر له علاقة بالمصالح المشتركة، في الحرب الروسية تم إيقاف مشاركة روسيا بعد 4 أيام وتم سحب تنظيم نهائي دوري أبطال أوروبا من سان بطرسبرج، هناك 180 لاعبًا قتلوا بالنيران الإسرائيلية وتم تدمير كل كافة الملاعب في غزة".
وتابع: "لم يصدر قرار ضد إسرائيل، لأن هناك مصالح مشتركة وهناك لوبي يدعم إسرائيل دوليًا، واعتقد أن التصعيد الإيرلندي المستمر الشعبي وعلى مستوى الأفراد، منتخب إيرلندا لكرة السلة للسيدات رفض تحية المنتخب الإسرائيلي في تصفيات بطولة أوروبا".
وأكمل: "الفيفا والاتحاد الأوروبي حين منعا مشاركة روسيا في كل المحافل الأوروبية قالوا بسبب الأمن وعرضت روسيا أن تلعب الفرق الروسية على أراضي محايدة ورفضوا أيضًا بداعي أن ذلك قد يعرضهم لمشكلات أمنية وفي المقابل تلعب كل الأندية والفرق الإسرائيلية على أراضي محايدة بدون أي مشكلة".
واختتم: "منتخب إيرلندا لكرة السلة للسيدات 5 لاعبات رفضن المشاركة أمام إسرائيل وبقية اللاعبات رفضت تحية الفريق الإسرائيلي، وإندونيسيا كانت ستستضيف بطولة العالم للشباب وتراجعت، لأنها رفضت مشاركة المنتخب الإسرائيلي في البطولة".