الجمعة 05 يوليه 2024 الموافق 29 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

الحرب على غزة.. مجازر جديدة والاحتلال يوسع عدوانه

الرئيس نيوز

كثف الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه على المحافظة الوسطى في قطاع غزة، مخلفًا أكثر من 60 شهيدًا منذ صباح أمس الثلاثاء، وسط تحذيرات من مزيد من التدهور في المستشفيات المتبقية في وسط القطاع.

وجاء التصعيد الإسرائيلي في وقت تزداد فيه النداءات والضغوط الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى وفقًا للخطة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقصفت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية مختلف أنحاء قطاع غزة من شماله إلى جنوبه، في حين أطلقت وزارة الصحة في القطاع تحذيرًا للمجتمع الدولي بأنّ مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح هو الوحيد الذي يقدم خدمات صحية لنحو مليون شخص حاليًا، وأن قدرته لا تتحمل استقبال المزيد من الشهداء والجرحى في ظل ارتكاب المزيد من المجازر والإبادة الجماعية في البريج والمغازي.

وقصفت طائرات الاحتلال منازل الفلسطينيين في مخيمات البريج والمغازي والنصيرات وقرية المصدر وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 33 شهيدًا على الأقل، بحسب مراسل "العربي".

واستشهد أكثر من 65 فلسطينيًا على الأقل جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق وسط قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

كما استشهد 9 أشخاص جراء القصف المدفعي الإسرائيلي على أحياء مدينة دير البلح الشرقية وسط قطاع غزة.

كما قصفت طائرات الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب القطاع، وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها شرق بلدة القرارة، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المنطقة.

سياسيًا، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء حركة حماس "التي تتحمل مسؤولية كبيرة" إلى قبول اتفاق وقف إطلاق النار الذي طرحه بايدن، بحسب قصر الإليزيه.

من جهته، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، إنّ مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز سيزور الدوحة للتشاور مع الوسطاء القطريين بشأن اقتراح وقف إطلاق النار في غزة.

غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن القتال لن يتوقف إلا مؤقتا للإفراج عن المحتجزين، وأن أحد أهداف إسرائيل الرئيسة يظل "تدمير حماس"، وفق تعبيره.

واتّهم القيادي في حماس أسامة حمدان، إسرائيل بالسعي إلى مفاوضات مفتوحة "بدون سقف زمني"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن لا يُمكن القبول باتفاق لا يضمن وقفًا لإطلاق النار.

وأكد حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراه" الدينيان المتشدّدان المنضويان في الحكومة الإسرائيلية أنهما يؤيدان مقترح وقف إطلاق النار الذي أعلنه بايدن.

من جهته، أقر البرلمان السلوفيني مرسومًا يعترف بدولة فلسطين بعدما قرر الائتلاف الحاكم المضي قدمًا بالتصويت ورد التماس للمعارضة بإرجائه.

توازيًا، أعلنت إسرائيل أمس أنها وقّعت صفقة بثلاثة مليارات دولار مع الولايات المتحدة لشراء 25 طائرة إف-35 المتطورة، على أن يبدأ تسليمها في العام 2028.