انعقاد مجلس الأمن لأزمة فنزويلا
سيناقش مجلس الأمن الدولي الأزمة السياسية في فنزويلا اليوم السبت بعد أن طلبت الولايات المتحدة عقد جلسة طارئة في نيويورك، وفقا لإذاعة "Radio Free Europe" الأوروبية.
ومن المقرر أن يحضر الجلسة كل من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ووزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريزا للحضور.
وقال بومبيو أمس " إنه سيحث الدول الأخرى على دعم خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا موقت لفنزويلا في 23 يناير، بعد خروج الفنزويليين إلى الشوارع للمطالبة باستقالة الرئيس نيكولاس مادورو".
وأشارت إذاعة "صوت أوروبا الحر" إلي أن نيكولاس مادور أعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن ومغادرة البعثة الدبلوماسية الأمريكية بحلول 27 يناير، وحث مادورو المحتجين علي الحوار.
ولفتت الاذاعة إلي الدول المؤيدة لخوان جوايدو من بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأكثر من نصف دول أمريكا اللاتينية وألبانيا، بينما الدول التي تؤيد مادورو وتدعمه هي روسيا وتركيا وكوبا وبوليفيا ونيكارجوا.
وكان مادورو فاز بفترة رئاسية ثانية في انتخابات مايو التي نظر إليها علي نطاق واسع بإنها غير ديمقراطية، وأدي اليمين الدستوري في 10 يناير وسط تزايد الضغوط الدولية للتنحي.
ووضف جوايدو الوضع في فنزويلا بإنه "حالة إنسانية طارئة".
وأضافت الاذاعة أن فنزويلا لديها أكبر احتياطيات نفطية في العالم ولكنها تعاني من أزمة اقتصادية وسياسية منذ سنوات.