الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

حماس: إسرائيل أصبحت بين خيارات عقيمة وتدور في حركة مفرغة

غازي حمد - القيادي
غازي حمد - القيادي بحركة حماس

أكد الدكتور غازي حمد، القيادي بحركة حماس وعضو وفد تفاوض الهدنة، أن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي على اتفاق الهدنة، يعتبر بمثابة نهايته سياسيًا، مشيرًا إلى أنه يتعمد إطالة أمد الحرب من أجل التوصل إلى مخرج.

وقال حمد في مقابلة مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "لو توصل نتنياهو لاتفاق مع حركة حماس سوف يتفكك الائتلاف الحكومي، وفي نفس الوقت يعاني نتنياهو من ضغوط الأمريكيين وعائلات الأسرى".

وأضاف: "نتنياهو يهدد منذ 4 أشهر برفح وفي النهاية دخل إلى رفح ويوميًا يخسر في الميدان، وإسرائيل تدور في حلقة مفرغة، إسرائيل تحارب غزة وهي في حجم شارع بالقاهرة ونستطيع أن نصمد أمام الاحتلال".

وتابع: "إسرائيل تفكر فيما بعد، لو وقعنا الاتفاق مع حركة حماس ماذا بعد؟ هم غارقون بين خيارات عقيمة، وهي احتلال غزة بالكامل، وهم غير قادرون على ذلك، أو يجاد جهة محلية لحكم القطاع، وهم فشلوا في ذلك أيضًا، وثالثًا إما أن تعود السلطة الفلسطينية والسلطة لا تستطيع العودة على ظهر دبابة".

وواصل: "هم يحاولون إطالة الحرب قدر المستطاع عسى أن يحققوا انجاز ما يحدث ليس حربًا ولكن انتقام وحرب إبادة والغالبية العظمى من المدنيين، ولذلك ضج العالم بإسرائيل، هناك ضغط موجود ولكن نتنياهو يمتلك المفتاح الأساسي، وهناك كلام صدر من مكتب نتنياهو أنه لن يوقف الحرب ومستمر للقضاء على حركة حماس".

وأوضح: "وافقنا على الورقة التي طرحها الإخوة المصريين والقطريين يوم 6 مايو والجميع رحب بموافقة حركة حماس، وإسرائيل عادوا بعد ذلك بتفاصيل أخرى لوضع العصا في العجلة، نحن نريد أن نوقف الحرب ونوقف المجازر، سعينا من أول يوم إلى ذلك والإخوة والوسطاء يعرفون ذلك، وفي المقابل كانت إسرائيل تريد أن تجعل الصفقة في إطار الأسرى فقط".

وذكر: "البنود التي طرحها الرئيس الامريكي بايدن موجودة في الورقة التي وافقنا عليها في مايو الماضي، وتضم وقف إطلاق نار كامل والانسحاب إلى خارج القطاع وعودة النازحين والإغاثة وإعادة الإعمار ثم تبادل الأسرى والرئيس الأمريكي طرح جزء كبير، مما كان موجودًا في الورقة المصرية، التي وافقنا عليها".

واختتم: "نعمل ليلا ونهارًا وبكل جد أن نوصل الحرب إلى نهايتها، كان جهدنا الأول والأخير أن نوقف الحرب وقدمنا رؤية عقلانية، لدينا مرحلة أولى وثانية وثالثة في الورق التي وافقنا عليها في السابق إلى أن نصل إلى وقف كامل لإطلاق النار".