عاجل| قيود "المركزي" على استيراد السيارات يدفع الأسعار للارتفاع
عاودت أسعار السيارات الارتفاع مجددا، حيث رفض البعض بيع الموديلات، وأعاد آخرون إضافة أوفر برايس مرتفع لراغبي الشراء على السيارات المتاحة.
وكانت أسعار السيارات قد هدأت بنسبة 15% تأثرا بقرارات تحريك أسعار الصرف، وسط تفاؤل بعودة استقرار السوق.
وأرجع خبراء السوق الارتفاع الحالي في الأسعار إلى استمرار تقييد البنك المركزي عملية استيراد السيارات باعتبارها إحدى السلع الترفيهية التي لا يرغب المركزي في تدبير اعتمادات مستندية لها مقابل الاستيراد بالدولار، الأمر الذي دفع السوق لحالة صعبة وسط ارتفاع الطلب وقلة المعروض.
وقال خالد سعد رئيس رابطة مصنعي السيارات، إن المسموح به حاليا هو قطع الغيار ومكونات السيارات لمصانع التجميع المحلي، ولكن السيارات الكاملة لا تزال تحت قيود عدم فتح الاعتمادات المستندية.
وأشار سعد إلى انخفاض المعروض من السيارات داخل السوق، الأمر الذي دفع الأسعار للارتفاع، مؤكدا ضرورة البدء في السماح بعملية الاستيراد تجنبا لمزيد من الارتفاعات داخل السوق.