الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

مصطفى كامل يصر على استكمال علاجه بمصر ويرفض السفر للخارج

الرئيس نيوز

رفض الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية نصيحة زملاؤه داخل الوسط الفني وخارجه، بضرورة العلاج خارج مصر لإجراء بعض الفحوصات اللازمة بعد معاناته في الفترة الأخيرة وتعرضه لوعكة صحية منذ أكثر من عام، حيث مؤخرا عانى من زيادة نشاط الغدة الدرقية بشكل قوي والتي نتج عنها زيادة ضربات القلب والتوتر والأرق الدائم وخسارة الوزن والعصبية المفرطة، ولم ينجح الأطباء في علاجه بشكل فعال، كما أنه عاني منذ فترة من التهاب الأعصاب حتي وصل في فترة إلى مرحلة panic attack.

وقال الفنان مصطفى كامل في تصريحات صحفية: “أنا لن أغادر للخارج وسوف أستكمل علاجي بمصر، وتم عمل الأشعة والتحاليل الأزمة، وبناء على تقرير الأطباء مطلوب عمل أشعة سونار وأشعة بالصبغة غدًا على الغدة الدرقية لبيان السبب الواضح لتكرار ومعاودة نشاط الغده بعد كل فترة علاج”.

وأضاف: “زملائى في المجلس نصحونى بضرورة الراحة بالإضافة إلى نصائح زوجتى وأولادى، وأن أسعد أوقاتي أن أجد زميلًا يدعو لي بعد قضاء حاجته أيًا كانت أو أن أري السعادة على وجه الأعضاء أو الأرامل أو الأيتام عندما ألبي رغبتهم فيما يحتاجونه”.

وتابع: “دائمًا ما أقول لزوجتي عندما تلومني علي كثرة الاتصالات التليفونية التي تصلني والتي تحاوطني علي مدار اليوم من القاهرة والمحافظات ليلًا ونهارًا والتدقيق في كل التفاصيل حتي يتم الحل لأي مشكله أيًا كانت أقول لها الأمانات عُرضت علي الجبال ورفضتها، وأن الله كريمًا وعادلًا ودائمًا معنا في أشد المحن يسترنا ويُشفينا ويجبر خاطرنا، وكل هذا بسبب دعوات الناس الطيبة التي تجدني دائمًا وقت احتياجهم لي، ودائمًا ما أمازحها قائلًا: بكرة بعد ماأموت هتلاقيني سايب لك أنت وأولادك كنز كبير قوي غير المال، هو الستر والسيرة الطيبة ودعوات الناس المخلصة”.

وقال: “أنا مؤمن جدًا وكلي يقين بأن الله لن يسمح لمخلوق أن يكون أكرم منه ولا أعدل منه ولا أرحم منه، الله هو الكريم وهو العادل وهو الرحمن الرحيم، وإن الله لايضيع أجر من أحسن عملًا، وأنا أحتسب عند الله مااقوم به. أما عن المغرضين والمُشككين والمتربصين فالله أكبر مني ومنهم ومن الخلق والدنيا بأكملها وعند الله تجتمع الخصوم”.

واختتم حديثه: “أحب أن أطمئن الجميع من الأهل والأحباب من الجمهور وزملائي الموسيقيين فأنا والحمد لله وبفضل الله بخير وعندي ابتلاء بسيط جدًا جدًا لا يساوي شيئًا مقارنة ًبما يشعر ويمر به الكثير من الزملاء الموسيقيين، وكل أمنيتي أن أتعافي حتي أظل بجانبهم ومعهم أخًا وزميلًا وأمينًا عليهم وعلي حاجتهم، وأن أنال منهم الدعاء الصادق المخلص الذي دائمًا مايُدمع عيني عندما أسمعه، والحمد لله أنا ماشي في العلاج والتحاليل والأشعة وبإذن الله وبأمر رب العالمين الشافي والقادر وبدعوات المخلصين سيكون الشفاء قريبًا”.