أمهرة الإثيوبية.. تجدد الاشتباكات بين قوات فانو والقوات الحكومية في قوجام
تجدد القتال بين قوات فانو وقوات الدفاع الإثيوبية في منطقتي قوجام الشرقية والغربية.
وأكد سكان المنطقتين الخبر لخدمة الأمهرية لدى الإذاعة الألمانية، دويتش فيله.
وتحدث أليمنيو ميكونين مراسل دويتش فيله، الخدمة الأمهرية المقيم في بلدة بحر دار إلى السكان في منطقتي فيريس بيت وديمبيشا في قوجام.
وفي زيليكا، وهي قرية ريفية، وأصيب أربعة مدنيين على الأقل بجروح في أعقاب القتال.
وبحسب ما ورد توفيت امرأة بسبب شظية وتم نقل المصابين إلى مركز “واد” الصحي.
وقال شهود من المنطقة إن القتال في المنطقة بدأ قبل نحو أربعة أيام وقال السكان لدويتش فيله: "دخلت قوات الدفاع إلى منطقة دينبيشا زيليكا كيبيلي منذ ليلة 26 مايو وبدأ القتال حوالي الساعة 6 صباحًا، وتم إطلاق النار من الأسلحة الثقيلة على المدينة، وبدأ السكان في مغادرة المدينة، لذلك نمنا طوال اليوم". مراسل الأمهرية.
وقال ساكن آخر من بلدة أمانويل شرق جوجام إن قتالًا وقع يومي الأحد والاثنين من اتجاهين وحدث تبادل لإطلاق النار لمدة يومين وتعرض مكتب حكومي لأضرار في المنطقة لكن التقرير لم يحدد ما إذا كانت هناك خسائر في الأرواح خلال القتال الذي استمر يومين وتحدث الشاهد للمصدر شريطة عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية.
وقال أحد سكان مدينة فيريس في غرب قوجام، إن قتالًا وقع يوم الثلاثاء، لكن الهدوء النسبي عاد في وقت لاحق ولكن السكان أشاروا إلى أنه لا يزال هناك توترات وانتشرت قوات حكومية ضخمة في المنطقة.
وفي هذا الأسبوع، أفادت التقارير أن الحكومة الإثيوبية نشرت أكثر من 90.000 من القوات الحكومية المدربة حديثًا بالإضافة إلى الدعم العسكري من المناطق – بشكل رئيسي من منطقة أوروميا.
وفرضت قوات فانو في قوجام قيودًا على حركة المركبات في خطوة واضحة لتعطيل انتشار القوات الحكومية في المنطقة. وتشير أحدث التقارير إلى أن قوات فانو رفعت القيود مؤقتًا لأن المزارعين يحتاجون إلى الإمدادات الأساسية لأنشطتهم الزراعية.
وستنتهي حالة الطوارئ الممتدة خلال يومين. وخلافًا لادعاءات الحكومة بأن قوات فانو لم تعد تشكل تهديدًا، فقد وردت أنباء عن قتال عنيف في جوندار وشيوا ووولو.
وتواصل قوات فانو نشر مقاطع فيديو يبدو أنها تشير إلى أن القوات الحكومية لا تزال تخسر المعارك. وذكرت إثيو نيوز، الخميس، أن قوات الدفاع الإثيوبية تقوم بعمليات مسح جوي في العديد من مناطق إقليم أمهرة.
